لا يلعب الحمام دورا يذكر في نشر العدوى بانفلونزا الطيور فيروس ( اتش 5 ان1) حيث أثبتت الدراسات التي تم إجراؤها على سلالات الحمام أن سلالات الحمام أكثر مقاومة لفيروس أنفلونزا الطيور ولكن( يمكن أن يكون الحمام ناقل ميكانيكيا حيث يلتصق بريشه الفيروس وينقله من مكان لآخر) وهذا ما أكده الأستاذ الدكتور عبد الخالق أبو الفتوح الغمرى أستاذ الدواجن في المركز القومي للبحوث استشاري البرنامج كما جاء في صحيفة الأهرام الصادرة بتاريخ 13/4/2006وكذلك خطاباته الموجهة إلى مديرية الطب البيطري بقنا بواسطة مؤسسة جنوب الوادي ومديرها التنفيذي الأستاذ طلعت خليفة.
لذا يفضل تربية الحمام في أماكن مغلقة وهذا ما تقوم به (مؤسسة جنوب الوادي للتنمية والإنتاج- القرية المنتجة- مشروع تربية الحمام ورعايته بمحافظة قنا) تحت إشراف المركز القومي للبحوث ومعهد صحة الحيوان بقنا.
مما يعد هذا المشروع بديلا أمنا للتربية العشوائية للطيور المنزلية التي كانت سببا في توطين هذا المرض في مصر.
وبعد أن استخدمت المؤسسة الإدارة التكنولوجية لهذه المشروعات للوصول إلى الإنتاج التراكمي للمنتجات الداجنة للقرى المصرية وتعويض الفاقد من هذه الطيور وإنتاجها بسبب أزمة أنفلونزا الطيور في18/2/2006 وأيضا تأهيل المرأة الريفية لإدارة مشروعها الداجنى المتناهي الصغر ورفع مستوى معيشتها عن طريق استخدام هذه السلالات التي تربى جيدا وتحت إشراف متخصص . ويتم استخدام( الإدارة التكنولوجية عن طريق استخدام الانترنت في تربية الحمام عن بعد خلال برنامج
zaghalil.ayadina.net
مما يؤدى الإنترنت لحدوث تفاعل وتعارف وتبادل المعلومات وأيضا التسويق الالكتروني بين مربى الحمام والمتخصص في التربية عن طريق الإجابة على التساؤلات التي تواجه مربى الحمام في المنزل وذلك بعرض الحالة للحمام الذي توجد به مشكله (عن طريق الكاميرا ) ويقوم المختص بالتربية بالرد على تساؤلاته سواء بالتخلص من الحمام الغير منتج أو عرض العلاج إذا كان يحتاج إلى علاج بدل من التخلص منه وذلك بغرض زيادة الإنتاج للحمام زيادة عدد الزغاليل وبالتالي رفع مستوى المعيشة حيث تعتبر الزغاليل الجيدة هي الغرض من تربية الحمام وذلك لبيعها وتسويقها الكترونيا.
كما تعتبر تربية الطيور في الريف غير محظورة حيث يعتمد عليها البيت الريفي وتعتبر مصدر المعيشة بحيث يجب مراعاة الاتى عند التربية في المنزل:-
1- إن يكون مكان التربية للطيور(الحظيرة) بعيد إلى حد ما عن مكان المعيشة للإنسان.
2- إن يهتم المربى بتنظيف المكان بصورة دوريه وذلك تجنبا لانتشار الميكروبات والفيروسات.
المصدر: صحيفة الأهرام
نشرت فى 21 نوفمبر 2009
بواسطة aknan
عدد زيارات الموقع
15,099


ساحة النقاش