يَمْخُرُنا؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الأحد 26/8/2018
هي الأرضُ، حُبُّها أوسعُ مِنَ البَحر، يَمْخُرُنا رُغمَ الفقرِ ورُغمَ القهر، يَقفِزُ في خلايانا كالعصافير، يَتَّسعُ فينا برائحةِ البرتقالِ والأزاهير.. في الرِّئتينِ لحنٌ جميل، يُعَانِقُ بَسَماتِ اللَّوزِ والنَّخيل.. لم يَزلْ في العينينِ غَيْمٌ يُمْطِرُنا قمْحًا وتُفَّاحا، نَسيمٌ يُغنِّينا مَسَاءً وصَباحا؟؟!!
نشرت فى 26 أغسطس 2018
بواسطة akilameradji
أَبو فروة الظريف
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
23,161