سارة 《《 قارئة الفنجان》》
بقلم الكاتب محمد ناصرالصاهود
اني انزف من ذكرياتي
لا من دمي
احترقت الذكريات
فبعّثت من الرماد
وطني كم اشتاق
اليك .. واليك
ظننت اني نسيتك
فتبين اني نسيت
احبار اشعاري
هرعت اليها
فوجدت دواتي
جفت بالاحبار
خيبات لذكريتي
وجدتها جفت
فهل من سبيل
اليك ...
ربما ولكن....
وجدت الرحيل
أتي ...
اين انت يا نزار
لتكتب مأساتي
أو لتواسيني
كما بنات افكاري
التي اعتادت علي
نحيب الاطلال
او لنتذكر كل مصاب
حدث او سيحدث اتي
وطني انت تنزف
دما قاسي
شارف علي الجفاف
كما دوات احباري
وتكسرت ريشة قلمي
من الحفر بالصخر القاسي
فكتبت بدمي الاحمر القاني
سطورا وكلمات رثاء
للوطن الغالي .....
اه منه وطن عشت
تحت سمائة ومشيت
بين حواريه
وتنسمت عبق القهوة
الباقي ....
لا تكفي لأهات المعذبين
بين جنابات الاوطان
لا .........لا تكفي
ولن تكفي وانما هي
اقدار .....
كتبت خطوات نمشيها
ونخطو الخطوات....
الي مصير مجهول
قاسي ....
اين انت يا شوقي
لتكتب
عن دمشق .....
عن كفكفة الدم بدل
الدمع ......
سارة انت
و انا
والكل فاني
ذكرياتك
كانت ولا تزال
حبرا لم يجف
بل هو رمز للوطن
اضحي العوبة
لكل ناعق بخراب
عليهم لعنات الله
عليهم لعنات الله
ولكل فرعون ....
نعق بالخراب.
جميع الحقوق محفوظة للكاتب محمد ناصر الصاهود ولا يحق النقل او النسخ إلا بموافقة خطية من الكاتب