كتبت نهلة محمد بشير درغوتي

احتلت اخبار احد رجال الاعمال السعوديين مع احد الفنانات في دول الغرب اغلب وسائل الاعلام وصفحات  التواصل الاجتماعي  بعد تاكد العلاقة الحميمة بينهم لتعييد للسطح قصصا كثيرة حول ارتباط الاثرياء  العرب بنجمات غربيات ،فلم ينس المتابعين بعد قصة الحب بين جانيت جاكسون والثري القطري وسام المانع ولا قصة دودي  الفادي  والاميرة  ديانا  التي شغلت العالم  فما الذي يدفع  اصحاب المال والاعمال  للهث وراء  الاجساد  الغربية ودفع المليارات من اجل ارضاءهن اهو بحث عن الشهرة ومحاولة لاقتسام  العناوين مع هن ام هو شبق عربي للجسد الغربي الذي  قد لايختلف عن الجسد العربي بعد ان اصبحت عمليات التجميل تغزو اوطاننا وصارت نساء  العرب  تتهافت علي نحت اجسادهن ونفخ شفاهن  وتغيير الوان بشرتهن اسئلة تتبادل الي اذهاننا بعد ان نشاهد صورا فاضحة  لنجمات  امريكا وبريطانيا وفرنسا مع رجال العرب في المسابح وحفلات السخط،رجال  العرب  هولاء قيادة المرأة  للسيارة ويحذرهن  من الخروج سافيات او حتي ارتدان  للالوان  الفاتحة وهولاء  الذين ينفقون من مصاريف المنزل يتآففون من مصاريف المنزل وفي زيادة بسيطة في اجر عامل لديهم يجتاجها لام او زوجة  مريضة المال العربي يهون للاسف  في الغرب فتشتري الاقمصة المرصعة بالجواهر والاحذية المزينة بالمرجان لنجمات الهيب هوب وشهيرات الاغراء