بقلم الشاعر السيناريست: مجدى أبو نوارج
ستبقى دوما وحتى قيام الساعه مخططات الكيان الصهيوني فوق مائدة الوطن العربي ممتدة كالنيران في مفرشه حتى تمسك بقواعده ليخور كل ما اعتلى تلك المائدة على طاولة الإسلام . وتظل اسرائيل ثعلبية التفكير تتشكل وتتلون كحرباء غابه بكل الوانها عدا اللون الأبيض دون حتى الولاء لما زعموه بالبيت الأبيض فيهود العالم يفرون الى تل ابيب تحت شعار اليوم الموعود ونصرة اليهودعلى امل اعادة حفر اخدود لكل من ينطق لا اله الا الله . محمد رسول الله . فمنذ توعد العيص لأخيه يعقوب وهم في ثأر لا ينتهي ولن تخمد نيرانهم حتى يشتعل بها رداء كل مسلم . وما حدث هذا الأسبوع من ادعاءات ونيران مفتعله ماهو الا مخطط صهيوني جديد لكسب تعاطف وتكاتف بعض الدويلات التي سرعان ما تسرع بالإمدادات لهذا الكيان المتهالك والفكر المسموم . والدليل ان ليس هناك أى قتلى او جرحى الا القليل من الذين لم يعوا هدف المخطط جيدا او من العرب المقيمين هناك والذين تهودوا وتخلوا عن جنسياتهم ودينهم ومنهم ثلاثين ألف مصري والكثير من بلدان العرب والتي تستخدمهم اسرائيل لتنفيذ وتاكيد مصداقية مخططاتهم التي تقوم على بناء دولة إسرائيل على يد البلدان المعاونه المساعده لهذا الفكر الهدام . وما ان شبت النيران في جبال اسرائيل الا واذنت ديوك العرب بلا وضوء ولا صلاه الله اكبر الله اكبر وهى لاتعلم مغزى هذا الحريق الحقيقي وكيفية استعادة الكيان الصهيوني بالإمدادات والتعاطفات الخارجيه حتى تتمكن بعد ذلك من فعل كل مايتراء لها من اعمال اجراميه والزخيرة والمفقود من معاوني هذا الكيان الثعلبي الماكر . للاسف الشديد تناولت كل وكلات الأنباء الخبر وزفته زف الريح للقشه دون وعي او ادراك وملأت كل شاشات الفضائيات بصور شتى للحريق المفتعل والذي لم يكن له اى ضحايا . إنه امتداد لسيناريوا 11 سبتمر واحداثه المفتعله وهل ننسى ان في احداث ابراج اميركا تم انسحاب كل العماله اليهوديه قبل الحدث باربع وعشرين ساعه . انها مخططات صهونيه ولن تنتهي ولن تكف ديوك العرب من الاذان بالتكبير والتهليل ظنا منها انها نهاية اسرائيل وان هذا خو عدل الله في ارضه وشر انتقامه . اقول لا والف لا انها حيلة جديده من اليهود لحدث اكبر قادم على موائد الوطن العربي فانتبهوا ايها العرب ولا تأخذكم الشماته خلف جدران الحقيقه لتكن المفجأة الكبرى لن تهدء اسرائيل حتى تحكم كل حبة رمل على ضفاف النيل وتسود وتعود لتحفر للمسلمين الأخدود بئس لتلك المشاعر التي تسوقنا خلف اسوار الحقيقه لتتمكن اسرائيل من فعل فعلتها وتستعيد شموخها من جديد تحت شعار لابد للعالم اجمع من التهويد اسيتقذوا من غفلتكم واعلموا ما وراء الحريق المفتعل والا نجح ما دبروا وانتشروا وأهلكوا واستعمروا . تدبروا ياعرب تدبروا . الفكر الصهويني نيران في الثوب العربي