كتبت / د. نهى بلال

الأسكندرية التي كانت عروس البحر الأبيض المتوسط، منارة العلم ومهد الحضارات بأحيائها الراقية التي تفوح بعبق التاريخ وتقف شاهداً على تتابع الحضارات، فكانت من أهم مصادر السياحة العالمية بمعالمها التاريخية النابضة،وكانت محطة الإبداع التي جذبت أرقى دول العالم لإقامة المؤتمرات والمهرجانات الثقافية والفنية وكذا تبادل الثقافات المختلفة بين شعوب دول حوض المتوسط و غيرها.

أصبحت الأسكندرية الآن فى ظل هذا التجاهل من الحكومات المتتابعة في طور التهميش بعد أن كانت العاصمة الثانية لمصر و لذا أنقل لكم صرخة استغاثة من مواطني الأسكندرية بعد أن تفاقمت مشكلة القمامة و أصبح من الضروري جدا سرعة التحرك و الاستجابة من الجهات المسئولة من الحكومة و مجلس الوزراء و سيادة المحافظ الدكتور رضا فرحات ورؤساء الأحياء ووزارة الدولة لشئون البيئة لنداءات المواطنين وتفعيل تلك الوعود السابقة بسرعة حل تلك الأزمة التي يعتبرها المواطن السكندري إبادة جماعية بعد تفشي الأمراض ومما لاننكره أيضا خطر هذه المشكلة على الصحة العامة وما سيكلف الدولة مليارات الجنيهات لعلاج تلك الأمراض بعد ذلك.

نناشد أيضا الجهات المعنية بتفعيل مشاريع تدوير القمامة والتي تتبناها نقابة العلميين بالأسكندرية بتجهيز المشروع وتقديم دراسة الجدوى على أن يتم تخصيص جزءاً من أراضي الدولة بمدينة برج العرب لإقامة مصانع تدوير القمامة علما بأن برج العرب تستخدم الآن كأكبر مقلب للقمامة، والتي يتم حرقها في حضرة السكان مما ساعد على تفشي الأمراض و الأوبئة فمنها جاءت أكبر استغاثة و ضمت معها منطقة العامرية و أم زغيو و مدخل بوابة ال 21 و هي واجهة الأسكندرية و بوابتها الرئيسية للقادمين من طريق مصر- أسكندرية الصحراوي، و العجب أن يتم حرق تلك المخلفات أمام مبنى وزارة الدولة لشئون البيئة على مرأى و مسمع من كل المسئولين دون أن يحركوا ساكناً،و قريبا مشاكلنا مع الأمطار... لنا الله

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 61 مشاهدة
نشرت فى 22 أكتوبر 2016 بواسطة akherkalam

موقع اخر كلام

akherkalam
موقع اخر كلام صحافة حرة والخبر فور حدوثة رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير :محمد الصبروت /ت 01225288308-01004211282 »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

299,606