يا من يحنٌّ إلى غدي
بعد التصالح و التصافي و اللقاء
ما أجمل البدر الضحوك يضمنا
ما بين شوق و رجاء
أو تحسب كل النجوم سواسيا ؟
هيهات تدرك جنتي
إني زمان الحب كالظل الندي
أنا مثل حلم سرمٍدي
ما بين ليل وصباح
أنا بسمة في فم كل مليحة
عذب الورود طريقها
و كأنني عرائس محلوة من خمرة
و إذا بحثت عن التقى وجدتني ..
مصداقة قولاً و فعلاً كالضياء
عذرية الحب المقدس في دمي
كالبكر في عليائها طهراً
يدثرني الحياء
كم سقتَ حلم العابثات محلقاً
خارج حدود المدارات
و عجزت أن تحظى بمثلي
غاية من كل إثم أو رياء
و اعتدت عفوا في غرامي ساقياً
مٌر الدواء و الآن جئت مناجيًا
تشتاق روحي والصفاء
لتزف للقلب الحنون
بأنني كل البشر..
وجه القمر كيف السبيل إلى الدواء ؟
يا فتنة القلب الرهيف وناره ما حيلتي ..
الموج ناداني برفق ضمني
فاشتقته لم يبق غير الكبرياء
غِبنا و لم يغب الهوى
و رضيت بعد البعد قربي للسنا
و اليوم يجبرني الحنين إلى بقاء