كتبت: هبه القاضي
قالوا:
إن المرأة أشقى بغيرتها عمن الرجل، وإن الغيرة هي الطاغية في مملكة الحب، الغيرة هي اللغة الوحيد ة التي تجيدها المرأة وعلى قدر حبها تكون غيرتها وفي مثل هندي: «الغيرة تقتل المرأة والحزن يقتل الرجل، ومن زاوية جديدة، يرى الدكتور شريف أبو فرحة في دراسته، أن غيرة المرأة هي الإنذار المبكر بأن هناك أمراً يحدث مما دفعنا للتعرف على مضمون الدراسه غيرة واجبة تبين أن المرأة تغار في أحوال كثيرة متباينة، وتصدر غيرتها في أشكال كثيرة متعددة، وليس في وضع واحد، وهو اقتراب امرأة من رجلها، كما أنها لا تعبر عن تلك الغيرة بالانفعال والعصبية إنها أوامر طبيعتها: تتعرف سريعاً على ما يحدث حولها، فتضبط إيقاع مشاعرها قبل أن تُفاجأ باعتياد رجلها على هذه الحرية الغريبة التي أدت إلى اقتراب امرأة أخرى منه. والأمر ليس غريباً؛ فهناك زوجة عربية طلبت الطلاق من زوجها وأصرت عليه؛ رغم دهشة الجميع، وكان السبب أن زوجها بكى بكاء شديداً على قبر زوجته الأولى أمامها وهناك نوع اخر الذي يستسهل الرجال أن يلصقوه دائماً بالمرأة، وهي الغيرة التي تحفظ بها كرامتها، وتدافع بها عن وجودها في قلب الرجل، فهي تغار على كبريائها الذي جُرح، ويقولون إن غيرة الكبرياء قاتلة ومدمرة.