كتبت- عبير محمد أمين
انتهت شئون الدعوة والمساجد بوزارة الأوقاف من إعداد 4516 مسجدا وساحة على مستوى الجمهورية بعلمائها وخطبائها مع الاستعانة ببعض أساتذة جامعة الأزهر الشريف في القاهرة والمحافظات المتعددة لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، وتم تسكين خطيب اساسي واخر احتياطي بكل ساحة ومسجد وتم تخصيص 349 ساحة بالقاهرة و373 بالجيزة و362 بالمنوفية و397 بالشرقية و 435 بالدقهلية و 35 بشمال سيناء و12 بجنوب سيناء و281 بالإسكندرية و 319 بالغربية و298 بكفر الشيخ و 104 ببني سويف و 112 بالمنيا و 55 بمرسى مطروح و 171 بسوهاج.
ومن أهم المساجد والساحات التي ستقام بها صلاة العيد بالقاهرة والجيزة وبعض المحافظات الجامع الأزهر الشريف وخطيب العيد الشيخ الدكتور أسامة الحديدي و جامع عمرو بن العاص الشيخ محمد حسن متولي ومسجد الإمام الحسين الشيخ الدكتور الأمير محفوظ بمسجد الحسين و مسجد السيدة زينب الشيخ الدكتور أحمد محمد عوض ومسجد النور بالعباسية الشيخ محمد مبروك الشيلانى ومسجد السيدة النفيسة الشيخ الدكتور عبد الله رشدى ومسجد مصطفى محمود الدكتور محمد الدومي ومسجد عثمان بن عفان بسور الكلية الحربية الشيخ محمد حمد بكر ومسجد القدس بالتجمع الخامس الخاص بالرئيس المعزول الشيخ أشرف الفيل ومسجد دار الأرقم الشيخ هاني الشحات جداوي مسجد السلطان حسن الشيخ خالد محمود علي جمالة مسجد أسد بن الفرات الخاص بجماعة حازم اسماعيل تم تسكين الشيخ شعبان محمد عبد التواب ومسجد خالد بن الوليد الشيخ عيد رمضان وساحة مسجد المرسي أبو العباس بالإسكندرية الدكتورعبدالناصر نسيم والقائد ابراهيم الشيخ عبد الرحمن نصر أحمد .
وشكل الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، غرفة عمليات مركزية برئاسة الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بالوزارة ، وكلفه بتشكيل غرف عمليات فرعية بمحافظات الجمهورية كافة ، وتكون مهمتها متابعة مساجد وساحات صلاة عيد الفطر المبارك لمواجهة أي خروج عن القانون بموجب الضبطية القضائية الممنوحة لمفتشي وزارة الأوقاف.
كما شددت الوزارة على جميع مديري المديريات ، والإدارات ، والمفتشين ، والأئمة ، عدم السماح لأي جمعية ، أو جماعة ، أو حزب سياسي ، أو تيار ما ، بإقامة ساحات لصلاة العيد بخلاف الساحات التي قررتها وزارة الأوقاف ، مع التأكيد على أن يكون الخطيب إماما أو خطيبًا معتمدًا ومصرحًا له بالخطابة في الساحة المحددة له , ومن يخالف ذلك يعرض نفسه لمساءلة شديدة .
كما وجه الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف تعميمًا على جميع قيادات الوزارة والمديريات من مديري المديريات ووكلائها ومديري الدعوة والمفتشين بالديوان العام والمديريات وحاملي الضبطية القضائية عدم أخذ أو إعطاء أي إجازات في العيد والانتشار المكثف لاتخاذ اللازم تجاه أي تجاوز في شأن ساحات العيد .
وحذر طايع كل من تسول له نفسه الخروج على قانون أداء الخطب والدروس الدينية بالمساجد وما في حكمها من ساحات العيد بأنه سيتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالف , كما أن الوزارة ستلغي تصريح أي مخالف.
وطالبت الوزارة جميع الأئمة والخطباء الالتزام في خطبة عيد الفطر بأن تدور عناصرها في سنن العيد وآدابه.وأهمية التزاور والتراحم وصلة الرحم.وإدخال الفرحة والسرور على الأيتام والفقراء والمساكين والتوسعة عليهم .والبعد عن الإسراف والتبذير وبخاصة في الطعام والشراب .
ومن جانبه أعلن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن صلاة العيد شعيرة تعبدية تحرص الوزارة على إقامتها في المساجد الجامعة والساحات المعتمدة من قبلها ، ولا يجوز إقامتها في الزوايا أو المصليات أو الشوارع أو الطرقات ، وأن محاولة إقامة أي ساحات بالمخالفة لتعليمات الوزارة هو افتئات على حق الجهة المنوط بها شرعا وقانونا الإشراف على المساجد وإقامة الجمع والجماعات بما فيها صلاة العيدين وأي صلاة جامعة.
وأضاف الوزير أن أي إنسان مخلص عاقل سيؤدي الشعيرة في المكان الذي تحدده الجهة المختصة ، أما من يسعون إلى محاولة فرض أمر واقع من خلال استعراض قواهم التنظيمية فهم أناس متاجرون بالدين ، حيث يضعون مصالحهم التنظيمية فوق أي مصلحة شرعية أو وطنية ، وكأنهم لم يتعلموا من التاريخ لا القريب ولا البعيد ، وكأنهم لم يدركوا أن الشعب العظيم الذي آمن بالدولة لم يعد يقبل الفوضى أو الخروج على القانون ، وهو ما لن نسمح به لأحد .
من ناحية أخرى أكدت وزارة الأوقاف أن زكاة الفطر مع جواز إخراجها حَبًّا أو عَينًا من الأصناف المنصوص عليها في حديث نبينا صلى الله عليه وسلم ، ومع جواز إخراج ما يقاس على ذلك من الحبوب والأطعمة ، فإن فقه الواقع يرجح إخراجها نقدًا لمصلحة الفقير ، لسعة التصرف في النقد ، وهو ما تؤكده فتوى دار الإفتاء المصرية المعتمدة المرفقة.
وطالبت الوزارة جميع الأئمة والخطباء المصرح لهم بالخطابة من وزارة الأوقاف والمفتشين ومديري الإدارات والمديريات بالالتزام بما جاء في فتوى دار الإفتاء المصرية من جواز إخراج زكاة الفطر نقدًا، وبيان أن النقد أولى وأنفع للفقير وتعميمها وإبرازها في مكان بارز من المسجد في غير جهة القبلة.