كتبت صفاءجلال
صرح محافظ الإسكندرية هاني المسيري، أن الإسكندرية تشهد الفترة المقبلة عدة حملات مكبرة ومفاجئة على الأسواق العشوائية وإشغالاتها، موضحا أن هذه الظاهرة أصبحت من أخطر المشاكل التي تسبب التكدس المروري بالشوارع والميادين المختلفة علاوة على تراكم أكوام القمامة.
وأشار المحافظ أن هذه الأسواق تعد مخالفة بكل المقاييس نظرا لتعدي الباعة بها على الشوارع والأرصفة مما يعيق حركة السيارات والمارة وظهور الشارع السكندري بمظهر غير لائق وعشوائي.
وقال المسيري إن أهم الأسواق التي يعمل على إزالتها خلال الفترة القادمة هي سوق شارع الزهور بالحضرة الجديدة وميدان الصينية بالورديان وسوق راتب خلف محكمة الحقانية لإظهار المبني الأثري للمحكمة وإزالة التعديات عليه، وسوق شارع القاهرة وغيرها من الأسواق، مؤكدا أن الشارع سيعود إلى شكله اللائق وسيتم إزالة جميع المخالفات وذلك تيسيرا لحركة المارة والصالح العام، وذلك بالتعاون مع مديرية أمن الإسكندرية بقيادة اللواء أحمد حجازي مدير الأمن وجميع الأجهزة المعنية.
وأضاف أن المحافظة شنت الأسبوع الماضي عدة حملات مكبرة أهمها حملة إزالة لكافة إشغالات الطريق المعيقة لحركة المارة من شارع مصطفي كامل وشارع السوق باكوس وسوق منشية النزهة وسوق الأندلس والساعة فيكتوريا وأسفل كوبري العوايد وسط هتاف وتأييد الأهالي المطالبين باستمرار الحملات.
وأكد المحافظ أن هذه المناطق من أكثر المناطق تكدسا فى المدينة وأن الشكاوى والاستغاثات من التعديات والمخالفات، خاصة بمنطقة السوق وسينما ليلى وجانب القطار، عديدة نظرا لتعدي الباعة على أكثر من ٩٠ ٪ من الطريق، الأمر الذي يجعل الحركة المرورية غاية في الصعوبة في تلك المنطقة.
وعلى الصعيد نفسه، أشار المسيري إلى أنه تم إزالة إشغالات وبروزات الباكيات بشارع المعهد الدينى وشارع ملك حفني وشارع ٣٠ وشارع ٤٥ بالعصافرة وسط إجراءات أمنية مشددة، وتتسبب هذه الإشغالات في اختناق الحركة المرورية بالشارع بسبب وجود الباكيات وسرقة التيار الكهربائي وزيادة شكاوى المواطنين من تعدى الباعة الجائلين، مشيرا أن هذه الحملة هي المرحلة الثانية من إزالة السوق بعد التحذيرات والمهلة التي أعلنها لإزالته، ويأتي هذا تمهيدا لتطوير شارع المعهد الديني وسوق شارع الثلاثين.
