كتب : علي سليم
أشرنا قبل سابق مراراً وتكراراً عن أزمة الطيارين الغير عاملين وما رأوة من فساد سواء إداري أو فني ، هل يعقل تواجد أكثر من ١٠٠٠ طيار بدون عمل ، كثر الحديث وتكررت تلك الجملة ، ولكن هل يمكن أن يسدلوا تلك الشباب الستار على المشكلة التي عاصرت أكثر من ٦ وزراء طيران ولم يتمكن أحداً منهم بإيجاد حلول حقيقية ، فقد جاءت اللحظة الحاسمة وهو اليوم الذي سيعلن فية تلك الفئة التي لا يستهان بها و ظهورهم بالقوة الحقيقية في إكمال نصاب الجمعية العمومية لإكتمال الإنتخابات الثانية في عمر نقابة الطيارين المدنيين المصرية الذين ينتمون لها ، نتمنى من الله التوفيق لكل من يشارك في تلك الإنتخابات ونتمنى التوفيق لحل مشاكل تلك الشباب ورفع تلك القضية لأعلى درجات المناقشة السياسية والإقتصاية ، آملين من الله بإنتهاء كل المشاكل و المعوقات التي تصادف تلك الشباب النادر في مهنة من أعظم مهن الدنيا .