كتبت : صفاء جلال
تحتاج العلاقة الزوجية إلى وعي متبادل من الطرفين لكي تستمر، وهذا الوعي يدفعهما إلى التعامل الناضج مع بعضهما ويعتبر النضج هو حجر الأساس الذي تبنى عليه دعائم الزواج الناجح ليستمر ويزدهر.
ومن أساليب التعامل الواعية التي يجب أن تسود بين الزوجين، الاهتمام المتبادل الذي يقوي حبهما ويساعدهما على المضي قدماً بعلاقتهما بنجاح. وقد أورد موقع “فاميلي شير” الإلكتروني أكثر الأوقات التي يحتاج فيها الزوج لاهتمام زوجته
1- عندما يستيقظ في الصباح
يجب أن تقوم الزوجة بالاهتمام بزوجها في الصباح عبر استقباله بابتسامة عريضة وإعداد الإفطار له. ولا ضير في أن تتناول معه الإفطار على السرير فهذا يشعره بالاهتمام من طرفها ويجدد الحب بينهما.
2- عندما يعود من العمل بعد يوم شاق
يمكن أن تستقبل الزوجة زوجها بالترحاب لدى عودته متعباً من العمل وتعبر له عن حبها وتقديرها لما يبذله من جهد في العمل، فهذا سيخفف عنه تعبه ويريحه بعد يوم طويل من العمل الشاق، ما يقوي أواصر الحب بينها وبينه.
3- في عيد ميلاده
لا يجب أن تفوت الزوجة فرصة عيد ميلاد زوجها دون أن تحتفل معه بهذا العيد بطريقة مميزة. يمكن أن تهنئه بعيد ميلاده وتحضر له احتفالاً مميزاً تدعو فيه الأقارب والأصدقاء، أو تحتفل معه في مكان خارج المنزل.
4- عندما يشارك في فاعلية تنافسية
ربما يشارك الزوج في منافسة رياضة كالمشاركة في ماراثون أو بمباراة بيبسول، لذا من الضروري للزوجة أن تقدم التشجيع والدعم اللازم لزوجها، ما يشعر الزوج باهتمام زوجته به، ويرفع روحه المعنوية الأمر الذي ينعكس إيجاباً على علاقتهما الزوجية.
5- عندما يمرض
لا شيء يمكن أن يشعر الزوج بالراحة أثناء مرضه أكثر من وجود زوجته إلى جانبه، فلا بد من أن تقوم الزوجة بالعناية بزوجها أثناء مرضه فهذا سيخفف الكثير عنه وقد يؤدي إلى شفائه بشكل أسرع.
6- عندما يواجه المشاكل
من الضروري بمكان أن تقف الزوجة إلى جانب زوجها وتواسيه وتقدم له الدعم والعون عند مواجهته لأي مشكلة. ويجب أن تصغي الزوجة لزوجها وهو يتحدث عن متاعبه ومشاكله وتبدي التعاطف اللازم معه، وتسدي له النصح لحل هذه المشاكل.