الرئيس السيسى فى ظل عهد مصر الجديدة التى تبنى قواعد المجد، صدمتنى حملات الجمعيات الأهلية الدعائية، والتى قامت بالاتجار بفقر وحاجة المواطن وانتهكت آدميته بصورة صادمة معاكسة تمامًا لقواعد نظام العمل "السيساوى" القائم على ترسيخ قيم التكافل الاجتماعى والكرامة الإنسانية. لذا وجب إقامة رقابة على المصنفات الفنية للإعلانات والحملات الدعائية فى ظل ميثاق شرف دعائى قائم على الحث والمشاركة التكافلية بين أطياف المجتمع دون عنصرية أو تعصب طائفى أو خلط الدين والسياسة بالعمل الأهلى التطوعى. لذا علينا أن نعى، أن مثل هذه الحملات تؤثر بالسلب على نهج الخطى المستقبلية للاستثمار والزعامة المرحلية للوطن العربى أجمع، فغيّر مقبول الاتجار بفقر ومرض وحاجة المواطن المصرى فى عهد حفر قناة جديدة ومستقبل واعد. مع دق جرس الخطر كان لابد من بسمة أمل لغد أفضل، وبدلاً من الصورة السلبية لأطفال تئن جوعًا كان من الممكن استخدام نموذجًا أكثر إيجابية للدعاية، كثلاجة الطعام التى ابتكرتها الأهالى فى بعض العمارات والمناطق لحفظ وجبات غذائية بصورة أدامية للأسر المحتاجة. لذا يجب على وزارة التضامن فرض الرقابة الفنية على المادة الفيلمية والدعائية، ووحياتى وضع ضوابط لقيمتها الفنية. أعتقد أنه فى المرحلة الآنية ومن دون الحاجة لعصا سحرية، فقط بوضع خطة مناسبة، سنكون قادرين على تحقيق ثالوث التحدى للتنمية المستدامة، ولن يكون هناك (أمى /مريض/ متسول /طفل شوارع) ولن يُسمح مجددًا بمزيد من المعاناة لهؤلاء، ويستمر حلمنا بمستقبل أفضل، يستمد قوته من إصرارنا على العمل، ونستمد قوتنا منه.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 50 مشاهدة
نشرت فى 17 سبتمبر 2014 بواسطة akherkalam

موقع اخر كلام

akherkalam
موقع اخر كلام صحافة حرة والخبر فور حدوثة رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير :محمد الصبروت /ت 01225288308-01004211282 »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

300,509