الرئيس السيسي ورقم الحظ 8
كتبت نيرمين منير انورالرئيس السيسي ورقم الحظ 8
شاء القَدر أن يُدفَع الرقم 8 إلى حياة المشير عبد الفتاح السيسي، الرئيس المنتخب، منذ اللحظات الأولي التي حضر فيها إلى الحياة إذ كان مولده وفترة طفولته بحي الجمالية في مصر القديمة وبالأخص في حارة البرقوقية على بعد أمتار قليلة من البيت الذي نشأ فيه الأديب العالمي نجيب محفوظ، حيث كانت تحمل البناية التي سكنت فيها عائلته بعد أن انتقلت من محافظة المنوفية الرقم 8. وهذا وفق لما نقله برنامج باختصار الذي يذاع على قناة المحور من حوار مع أهإلى حارة البرقوقية.
السيسي يتقلد منصب وزير الدفاع في شهر 8
في شهر أغسطس 2012 وصل السيسي إلى منصب وزير الدفاع بعد أن كان مُدير للمخابرات الحربية .
وذلك حينما قام الرئيس المعزول، محمد مرسي بكسر العرف القائم على اختيار وزير دفاع من التشكيلات القتالية وقام بتعيينه كوزير للدفاع ومنحه رتبة فريق أول في 12 \8 \2012 خلفاً للمشير محمد حسنين طنطاوي.
المشير الثامن
يأتي منح الفريق أول عبد الفاتح السيسي رتبة المشير والتي تعد أسمى وأرفع رتبة عسكرية يصل إليها ضابط الجيش، في إطار التقدير لجهوده وما قدمه للوطن خلال الفترة الماضية منذ ثورة 30 يونيو، خاصة أن هذه الرتبة الرفيعة المستوي لا تمنح لأي من الضباط إلا إذا كان قد شارك في حرب، كما أنها لا تمنح إلا لقائد واحد فقط في صفوف الجيش ويكون هذا الإجراء في الدول العربية فقط، لكن هناك دول أخري تسمح بأن يوجد داخل جيشها أكثر من رتبة "مُشير".
للمرة الثانية في 27/1/2014تقوم مؤسسة الرئاسة بمخالفة الإجراءات الإعتيادية وتصدر قراراً جمهوريًا بترقية الفريق أول، عبد الفتاح السيسي، لرتبة مُشير . ليكون بذلك ثاني أصغر عسكري يتقلد رتبة المشير بعد الراحل، عبد الحكيم عامر.
يحمل بذلك السيسي الترتيب الثامن في قائمة العسكريين المصريين الذين حملوا رتبة المُشير.
يُذكر أن عبد الحكيم عامر كان أول من يحصل على هذه الرتبة في عام 1958 بعد قيام الوحدة مع سوريا
حيث تعتبر من أسرع حركات الترقية، اذ تم صعوده من رتبة رائد إلى مُشير في مدة قليلة، فلم يذكر قيامه بأي انجاز عسكري خلال تلك الفترة أوانتظامه في دراسات عليا تؤهله لتقلد هذا المنصب.
الرئيس الثامن منذ ثورة يونيو1952
يُعد المشير عبدالفتاح السيسي الرئيس رقم8 في تاريخ مصر،وذلك منذ سقوط الملكية وإعلان الثورة في 23يونيو1952 وبدء حقبة جديدة من عمر مصر يحكمها نظام الجُمهورية.
يجيئ "السيسي" خلفًا لكل من ( (1)اللواء محمد نجيب الذي تولي مقاليد الحكم في 1953 بعد الإطاحة بآخر أبناء أسرة محمد علي، (2) الزعيم جمال عبدالناصر الذي أصبح ثاني رئيس لمصر عام 1954، (3) محمد أنور السادات الذي تولي الأمور في 1970 بعد وفاة عبدالناصر، (4) صوفي أبوطالب الذي أصبح رئيس لمدة شهر عقب اغتيال الراحل أنور السادات في حادث المنصة،(5) وحسني مبارك الذي أصبح رئيس مصر عام 1981، ( 6)محمد مرسي، أول رئيس منتخب عقب ثورة 25يناير في 2012، (7)وعدلي منصور الذي خلف مرسي في يوليو2013. (8) المشير عبدالفتاح السيسي عقب فوزه في الانتخابات التي أجريت يومي 26، و27 مايو2014.
المشير الثامن
يأتي منح الفريق أول عبد الفاتح السيسي رتبة المشير والتي تعد أسمي وأرفع رتبة عسكرية يصل إليها ضابط الجيش، في إطار التقدير لجهوده وما قدمه للوطن خلال الفترة الماضية منذ ثورة 30 يونيو، خاصة أن هذه الرتبة الرفيعة المستوي لا تمنح لأي من الضباط إلا إذا كان قد شارك في حرب، كما أنها لا تمنح إلا لقائد واحد فقط في صفوف الجيش ويكون هذا الإجراء في الدول العربية فقط، لكن هناك دول أخري تسمح بأن يوجد داخل جيشها أكثر من رتبة مُشير “marshal”.
للمرة الثانية في 27/1/2014تقوم مؤسسة الرئاسة بمخالفة الإجراءات الإعتيادية وتصدر قراراً جمهوريًا بترقية الفريق أول، عبد الفتاح السيسي، لرتبة مُشير . ليكون بذلك ثاني أصغر عسكري يتقلد رتبة المشير بعد الراحل، عبد الحكيم عامر.
يحمل بذلك السيسي الترتيب الثامن في قائمة العسكريين المصريين الذين حملوا رتبة المُشير.
يُذكر أن عبد الحكيم عامر كان أول من يحصل على هذه الرتبة في عام 1958 بعد قيام الوحدة مع سوريا
حيث تعتبر من أسرع حركات الترقية، اذ تم صعوده من رتبة رائد إلى مُشير في مدة قليلة، فلم يذكر قيامه بأي انجاز عسكري خلال تلك الفترة أوانتظامه في دراسات عليا تؤهله لتقلد هذا المنصب.
يحلف اليمين في يوم 8 يونيو
في يوم الأحد، 8 يونيوالقادم، ووسط حضور عدد من زعماء الدول الأوربية والأفريقية والأشقاء العرب يعتزم المشير السيسي قسم اليمين في قاعة الاحتفالات الكبري بالمحكمة الدستورية وتتم مراسم حلف اليمين داخل القاعة الكبري بالمحكمة المعروفة بقاعة الاحتفالات، والتي تستوعب ما يقرب من حضور ألف شخص، وستبدأ المراسم بحضور أعضاء الجمعية العامة للمحكمة الدستورية مرتدين الزي الرسمي الأزرق والوشاح الأخضر. وتتكون الجمعية العامة للمحكمة من 11 عضواً يترأسهم المستشار أنور العاصى، بالإضافة إلى رئيس هيئة المفوضين المستشار محمود غنيم ليصبح 13 عضواً، وسيقسم الرئيس أمامهم القسم الدستورى.