كتب : محمد الصبروت

" الرقص مع الذئاب " ؟! ..
أبلغ عنوان لقصة حياة فناة الاستعراض " سما المصري " ..
انسانة غريبة بكل المقاييس .. لا تدري وأنت جالس معها كيف تحكم عليها .. تحدثك في السياسة وكأنها عالمة ببواطن الأمور ، فلا تملك غير الإنصات لها ، والإعجاب بطريقة طرحها لما تؤمــن به ، وتعتقد فيه ..

اتفق معها أو اختلف .. لكنك لا تملك إلا أن تعجب بشجاعتها النادرة وهي تحفر اسمها وسط حقول الألغام ..
وسما من الذكاء بحيث أنها أدركت ومنذ الوهلة الأولى أنه لن يكون لها بقاء إلا بأن تحفر لها طريقا خاصا بها 
وبطبيعة الحال فكل الخيارات التي اختارتها " سما " كانت تعلم ميقا أن صريبتها فادحة .. من أمنها وسلامتها بل 
وحياتها نفسها ، وبالفعل فقد تعرضت للعديد من محاولات القتل ، لكن سما كانت تؤمن بقوة أنه للوصول إلى قمة
الشهرة لابد من تضحيات جسيمه ..
بدأتسما رحلتها بأنور البلكيمي حين ذهبت إلى مجلس الشعهب بعد حله وأخذت تكسر على بوابته القلل تعبيرا
عن عدم رضائها عن المجلس الذي كان معظمه من الجماعات المتطرفة ، ثم تطور الأمر إلى محمد مرسي وتنظيم الإخوان في وقت كانوا على كرسي السلطة ؟!
ولم تكتف بهذا بل أخذت تسخر من حازم صلاح أبو اسماعيل وهو من هو من مكانته وسط المتطرفين ، وانتهى الأمر بمرتضى منصور وحمدين صباحي
وعبد المنعم أبو الفتوح .. وكالعادة دفعت أيضا سما الضريبة ، وكانت هذه المرة بلاغات تم تقديمها تم حبسها على أثرها ، ولكن - أيضا - كالعادة لم تحفل سما المصري ودفعت الضريبة عن طيب خاطر .. وها هي النجمة الأكثر إثارة للجدل .. والأكثر جرأة .. تقف من جديد لتعود أقوى وأنضج وأشد إصرارا على إكمال رلاحبتها مهما كانت المعوقات .. وبدأت قناة " فلول " كليلة عرس تستعد لاستقبال عروسها المنتظرة .. إنها وبحق ..
سما المصري ؟؟؟