جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
بقلم : حسناء موسى الصبروت
علمتُ انكِ أمى خلقكِ الله من أجلى فشكرت الله على نعمته واحترمتك لأنكِ من أسباب وجودى .
وعندما اختبرنا الله فيكِ .....
سمعتُ أنين قلبى يئن لمرضك يشكوا إلى خالقه لو أننى مكانها فسمعت قلب أحن من في الوجود بصوت عالى صارم
يقول اللهم لا تستجب لهذا الدعاء أبدا أنا أفديها بروحى .
هنا اعتصر قلبى ........ لا أدرى
من الحزن لمرضها أم من الفرح لشعورها النبيل الذى من شده حبها لى سمع قلبى وأجابه .
هنا تذكرت أن ((( الجنة تحت اقدام الأمهات ))) .
وعلمت من حينها أن عطاء الأم فياض لا ينتهى ابداً ..
وأن حنان الأم لا حدود له .