بقلم / جيهان محمود
المرآة صاحبه دور فعال في بناءً المجتمع فهي المسؤولة عن تربيه اجيال جديدة. ذكورا واناثا
المراة تلك البذره التي تنتج ثمارا تنفع به المجتمع والاسره
بصلاح المرأة يصلح المجتمع وبفسادها يفسد أبنائهاوذلك لانها الاساس فالمراة نصف المجتمع ولها دورا في كل المهن دون كلل او ملل تتحمل اداره بيتها ومسئوليه وإقتصاده ونظامه جوهره تضيء من حولها وإن تعصب زوجها حنت عليه المراة هي الزوجه والابنه والام والحبيبه ومشاركه في كل المجالات الحياتيه وان تعثر زوجها وقفت علي زراعيه مثل الصقر تتحمل اعباء الاسره مع الرغم من معناتها من شؤن المنزل واحيانا تتعرض للظلم او الاهانة وتكون ضحيه لافكار بعيده عن المنطق والعداله الاجتماعية
وبعد كل ذلك تتخطي تلك العقبات والتحديات وتستطيع الخروج الي سوق العمل وما تتقضاه المراة نتيجه عملها اقل بكثير مما تستحق
ان الله يحب احترامها وتكريمها حق التكريم ويكره من ينهك حقوقها
وهي من اهم دوافع النجاح والتطور ى
وكثيرا تكون سبب في ازدهار رجل عظيم ولقد اوصي النبي صلى الله عليه وسلم فقال (واستوصوا بالنساء خيرا فإنهن عندكم عوان)
حرص الاسلام علي احترام المرآة ومكانتها في الحياة فقد اوصي الرجال علي المعامله الحسنه واعطائها كامل حقوقها فقد شرع الله تعالي لها حق في الميراث بعد الجاهليه المرآة فقيهه معلمه في امور دينها بحدود الشرع والدين ولا ننسي ان الله قد كرم المرآة وذلك بتخصيص سوره كامله لها في القران الكريم وسماها سوره النساء لتوضيح حقوقها في الشريعه الاسلاميه واخيرا للرجال حافظوا علي نسائكم لانهم دائما عوننا لكم في المرض والفقر