بقلم د/ ايمان الشربينى
ان اهم ما يتعب الانسان فى هذا الزمان الصعب هو عدم اهتمام الاخرين بك ونظام المصلحة العامة لكل من يعرفك وحينما تجد فى هذا الزمان المظلم من يطبطب عليك ويحس بالامك ويجبر خاطرك فهذه نعمه من عند الله تعالى حينما تجد يدا تطبطب عليك وتجبر خاطرك وتنور طريقك وسط الظلمات لأنّ جبر الخواطر يرفع الروح المعنوية للإنسان ويدفعه لمبادلة الجميل بمثله وجبر خواطر الآخرين، ويقال: من جبر خواطر الناس جبر الله خاطره، ونظراً للدور الكبير في جبر الخواطر وتأثيره على القلب جبر الخواطر من الأخلاق الفاضلة والأفعال الكريمة التي يقوم بها أصحاب القلوب النقية والنوايا الصافية من الناس، الذين لا يهون عليهم أن يروا أحداً غيرهم محتاجاً أو حزيناً أو متألماً أو مريضاً أو جائعاً أو ينقصه أيّ شيء لذلك يسارعون إلى تلبية احتياجات الناس من حولهم وجبر خواطرهم، وهذا الفعل الجميل والخلق الرائع يستحق أن نكتب عنه أروع الكلام وفي السطور الآتية سندرج لكم كلام عن جبر الخواطر:
-
أسمى ما يسعى إليه الناس الطيبون هو جبر خواطر الآخرين لأنهم يشعرون بنفس مقدار السعادة التي يدخلونها إلى قلب غيرهم.
جبر الخواطر لا يحتاج إلى التضحيات الكبيرة وإنفاق الأموال الطائلة، فبسمةٌ تزرعها على وجه إنسان هي جوهر جبر الخواطر.
ما أجمل أن يعيش الإنسان في مجتمعٍ متماسك يشدّ بعضه بعضاً ويجبر بعضه خاطر بعض.
نادرًا ما تجد فرصاً عظيمة لتجبر بها خواطر الآخرين، ولكن الفرص الصغيرة موجودةٌ دائماً.
الحياة صعبة ومعقدة بشكل كبير، ولن يكون من السهل إصلاح جميع المشاكل التي فيها وإزالة جميع العقبات التي تقف في وجه الآخرين، ولكن إزالة بعض العقبات سيجعلهم يشعرون بالسعادة ويجبر خواطرهم.
الحياةٌ رحلةٌ طويلةٌ وسنتعثّر فيها كثيراً ونسقط كثيراً كما سيتعثّر غيرنا وسيسقطون كما نسقط، لذلك يجب دوماً أن نحرص على تقديم يد العون إلى الآخرين ومساعدتهم على الوقوف بعد كلّ سقوط عسى أن يجبر الله خواطرنا بمن يساعدنا على الوقوف عندما نسقط.
حب الذات هو شعورٌ طبيعي، ولكننا يجب أن نفهم أنّ محبتنا لغيرنا هي جزءٌ من محبتنا لأنفسنا.
من أعظم العبادات عند الله أن يجبر المسلم خاطر أخيه المسلم وأن يكون له سنداً وعوناً في الشدائد والمحن.
بعض الناس لا يريدون منا فعل المستحيل لكي نشعرهم بالسعادة فمجرد كلمة طيبة قد تشفي صدورهم وتفرح قلوبهم وتجبر خواطرهم.
السعادة الحقيقية هي السعادة التي نرسمها على وجوه الأشخاص الذين يحيطون بنا
أسمى ما يسعى إليه الناس الطيبون هو جبر خواطر الآخرين لأنهم يشعرون بنفس مقدار السعادة التي يدخلونها إلى قلب غيرهم.
جبر الخواطر لا يحتاج إلى التضحيات الكبيرة وإنفاق الأموال الطائلة، فبسمةٌ تزرعها على وجه إنسان هي جوهر جبر الخواطر.
ما أجمل أن يعيش الإنسان في مجتمعٍ متماسك يشدّ بعضه بعضاً ويجبر بعضه خاطر بعض.
نادرًا ما تجد فرصاً عظيمة لتجبر بها خواطر الآخرين، ولكن الفرص الصغيرة موجودةٌ دائماً.
الحياة صعبة ومعقدة بشكل كبير، ولن يكون من السهل إصلاح جميع المشاكل التي فيها وإزالة جميع العقبات التي تقف في وجه الآخرين، ولكن إزالة بعض العقبات سيجعلهم يشعرون بالسعادة ويجبر خواطرهم.
الحياةٌ رحلةٌ طويلةٌ وسنتعثّر فيها كثيراً ونسقط كثيراً كما سيتعثّر غيرنا وسيسقطون كما نسقط، لذلك يجب دوماً أن نحرص على تقديم يد العون إلى الآخرين ومساعدتهم على الوقوف بعد كلّ سقوط عسى أن يجبر الله خواطرنا بمن يساعدنا على الوقوف عندما نسقط.
حب الذات هو شعورٌ طبيعي، ولكننا يجب أن نفهم أنّ محبتنا لغيرنا هي جزءٌ من محبتنا لأنفسنا.
من أعظم العبادات عند الله أن يجبر المسلم خاطر أخيه المسلم وأن يكون له سنداً وعوناً في الشدائد والمحن.
بعض الناس لا يريدون منا فعل المستحيل لكي نشعرهم بالسعادة فمجرد كلمة طيبة قد تشفي صدورهم وتفرح قلوبهم وتجبر خواطرهم.
السعادة الحقيقية هي السعادة التي نرسمها على وجوه الأشخاص الذين يحيطون بنا
