كتب محمود عطا
إشتعلت منصات مواقع التواصل الإجتماعي بمحافظة السويس جميعها تناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية التدخل لإنقاذ طالبة جامعة السويس سلمي سامي غريب بالسفر للخارخ لزراعة قلب واعادة البسمة لها ولأهلها ولجميع أبناء السويس خاصة وأنها تشرف علي الموت .
وتعود حكاية “سلمي ” الحزينة والطالبة بجامعة السويس والمقيدة بالفرقة الرابعة بكلية التربية والتي تبلغ من العمر 20 عاماً وبحسب رواية عمها عصام غريب منسق بيت العائلة المصرية بمحافظة السويس .. أنها تعرضت منذ ثلاثة أهر مضت لضعف في عضلة القلب نتج علي أثرها جلطة دماغية أثرت علي الجانب الأيسر لها .. مما جعلها أسيرة لأجهزة الرعاية المركزة الحرجة بمستشفى السلام الدولي بالمعادي .. ثم مستشفى المعلمين .
وقال عصام غريب أن شقيقي أنفق عليها أكثر من 600000 ستمائة ألف جنيه علي حجرات الرعاية .. و علم بحالتها الأستاذ الدكتور السيد الشرقاوي رئيس جامعة السويس رئيس جامعة السويس وقرر ” مشكورا ” أن تستكمل علاجها علي نفقة الجامعة في أحد المستشفيات الخاصة المتعاقدة مع جامعة السويس وبالفعل تم نقلها الي وحدة الرعاية المركزة الحرجة بمستشفى عين شمس التخصصي .
وتابع لكن حالة بنت شقيقي محتاجة إلي جهاز يطلق علية ” إمبير ” لتنظيم ضربات عضلات القلب وثمنه يبلغ “50000 ” خمسون الف دولار والجهاز ليس موجود في مصر وبيتم استيراده من أمريكا بمعرفة وزارة الصحة فقط .
حاول شقيقي شراء الجهاز من الخارج لكنه فشل بسبب أن الجهاز ضمن الأجهزة المحظور إستيردها الإ بمعرفة وزارة الصحة .
واليوم أكد عم الطالبة “سلمي ” أن الأسرة وفرت لها الجهاز المطلوب بعد شراؤه . من دولة الإمارات بسعر ” 55000 دولار ” خمسة وخمسون ألف دولار
لكن الفرحة لم تتم خاصة وأن قلب ” سلمي ” لا يستجيب للجهاز حيث أكد أطباء المستشفى أن الوقت تأخر وأن نسبة كفاءة القلب تعمل حالياً من 10٪ الي 15٪ وهذه النسبة ضعيفة لا تقدر علي تشغيل الجهاز داخل الجسم ..وبالتالي أصبحت حالة ” سلمي ” حرجة للغاية وعلاجها زراعة قلب في الخارج .
من هنا تناشد أسرة ” سلمي “وكل أهالي السويس ويستغيثون بالسيد رئيس الجمهورية الأب عبد الفتاح السيسي بالموافقة علي استكمال العلاج في الخارج وإنقاذها من الموت
