جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
بقلم / عبير سعيد
متي ما غاب العقاب او متى ما آمن العقاب أساء الأدب أكتب اليوم لأتناقش معكم عن ظاهرة خطيرة جدآ ، يمكن أن تمر علينا مرور الكرام ، نتضايق منها كونها تخالف الطبيعة البشرية والفطرة التي خلق الله عليها بني البشر ، ولكن عند التعمق في مثل هذه الظواهر التي بدأت في الإنتشار بشكل رهيب ستشعر بالغثيان وهي ظاهرة " النساء المسترجلة " ولكن حتى نكون اصحاب اقلام ناصحة وواعية وحابة للخير رأيت أن من واجبنا تجاه أبناء وطننا أن نتطرق لمثل هذه المواضيع فيجب علينا توعية نسائنا وبناتنا من مثل هذه الأمور فالرجل دائمآ بينفر من الأنثي المسترجلة التي تتعمد التشبه بالرجل في مشيته وقصة شعره ، و في طريقة كلامه ، و في نوع العطر ، وفي طريق الرقص ، وفي الألفاظ ،وحتي الجلوس علي المقاهي والكافيهات ، وشرب السجائر والشيشة ، فماذا يفرقها عن الرجل وحتي ركوب الموتسكلات والدراجات ، ولبس الجنز وحتي الجزم والكوتشيات الرجالي ( لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم المتشبهين من الرجال بالنساء ، والمتشبهات من النساء بالرجال) وقد ذكر العلماء أن اللعن في الحديث يدل على أن التشبه من الكبائر. والحكمة من التحريم أن المتشبه و المتشبهة كل منهما يخرج نفسه عن الفطرة والطبيعة التي وضعها أحكم الحكماء رب العالمين سبحانه. و عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال : ( لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم الرجل يلبس لبسة المرأة ، و المرأة تلبس لبسة الرجل) عزيزتي الأنثي : الرجل لا يحتاج لرجل أخر ليشاركه حياته بل يحتاج إلي أنثي حقيقية بصفات يحبها : يحتاج لدعم زوجة بعد عودته إلى المنزل من العمل، كما يحتاج للدعم حتى يبقى في حالة ترقب ويقظة للدفاع عن مكتسباته يحتاج لزوجة تتجنب توجيه الكلمات المحبطة له، أو تحجيمه أمام الآخرين ، يحتاج لزوجة وفيه تقدم الحب والعاطفة له، ويترجم هذا الحب من خلال وفائها وولائها له، وأن تظهر له دائما ً بانها ستقف إلى جانبه في كل الظروف ، يحتاج لزوجة تفهم صمته فعندما تتحدث المرأة عما يزعجها يفضل الرجل اللجوء إلى الصمت والتفكير المنعزل، فتعتقد فأنّه لا يرغب بمشاركتها همومه أو لا يريد التكلم معها، ويجب على المرأة أن تقدر إختلاف شخصية الرجل عنها حتى يقدر لها اإحترامها لعزلته وصمته يحتاج لزوجة لا تلاحقه عند إرتكاب أي خطأ أو تفصيل يدفعها للتدقيق عليه، وفتح باب نقاش عقيم لا يكسبان منه إلا أن يزداد بعدآ. عزيزتي الأنثي : هذه كانت بعض الصفات التي يحبها الرجل في أنثاه ، ولكنه ينفر من المرأة المسترجلة التي تتصرف بسلوكيات ذكورية لا تتناسب مع أنوثتها، وتؤدي إلى أن ينفر من تصرفاتها وخشونتها، كما إنه لا يحب المرأة التي تلغي دوره عندما يكون معها بشكل نهائي للأسف هذه الظاهرة إنتشرت بسبب عدم وجود التنشئة الدينية ، وبسبب عدم وجود ضبط وربط في الكثير من الأماكن مثل المدارس و الجامعات عزيزتي المرأة : خلقتي أنثي وكرمك الله في القرأن ووضع الجنة تحت قدميكي فكوني أنثي حقيقية بكل صفات الأنثي " كوني أنثي يكون لكي رجلآ "