بقلم /عبد الكريم السايح
هل مازلنا نعاني من التأثيرات السلبية على الصحة النفسية التي سببها كوفيد_19 بعد مرور عام من انتشار الجائحة؟ وهل ستظل هذه التأثيرات بعد انقضاء الغمة مطلع 2022 كما توقعت منظمة الصحة العالمية وسنتجاوز الامر مع بعض التأثيرات النفسية على العقل اللاواعي، يرى ستيفن تايلور استاذ علم النفس "جامعة بريتيش كولومبيا" الكندية أن اضطراب الوسواس القهري والقلق العام هو احدى التأثيرات السلبية الناتجة عن فيروس كورونا وقد يصاب البعض برُهاب الجراثيم والأوبئة المزمن، ولكن يربط الكثير من علماء الطب النفسي بين نهاية الفيروس المتوقعة وتحسن الاوضاع الاقتصادية التي تدهورت بسبب جائحة كورونا مع رفع الكثير من القيود وخفض نسبي للإجراءات الاحترازية لعودة التواصل الاجتماعي المباشر الذي سوف يساعد بشكل عام في عودة الحياة الطبيعية في العالم، ولكن يجب ان ندرك ان العالم ما قبل كورونا غير العالم فيما بعد كورونا.