مشاكل الآباء يتحملها الأبناء

كتبت : نيرمين موسي

انتشرت في الآونة الأخيرة مشاكل عديدة داخل المجتمع المصري ومنها المشاكل الزوجيه وخصوصا المتزوجين حديثا منذ سنوات قريبة ونتجعن زو اجهما اطفال صغار في سن الرضاع 

ولأسباب معلومة أو غير معلومه نجد تعنت من قبل الزوج مع زوجته لأسباب ضئيلة جدا لا يمكن أن نكون سببا في مشكلة اسرية كبيرة يمكن أن تكون سببا في انفصال الزوجين

وفي أغلب الأحيان تكون الزوجة مقهورة ومغلوبة علي أمرها ومتحملة الكثير من القرارات الهمجية السريعة للزوج 

وفي بعض الأحيان تجد تعنت من الزوجة وتطور لمشكلة بسيطة بين الزوج وتكبير المشكلة حتي تستدعي تدخل الاسرتين لحل هذه المشاكل واحيانا تكون هذه المشكلة البسيطة سببا في خلافات بين الأسر والأهل والاقارب 

فكيف بترك الزوج مشاكله الأسرية تمشي بين الناس في حين أنه يمكن أن يعالج هذه المشاكل بينه وبين زوجته دون الرجوع الى الأسرة والاقارب 

والأرجح لحل هذه المشاكل عدم ترك منزل الزواج وعلي الزوج أن يتمسك بزوجته داخل منزلهما من أجل استقرار الحياة وعدم التسبب لمشاكل نفسية وصحبه لأطفالها

وخصوصا أن الرجل يكون دائماً

دائما في اشتياق لأطفاله وحنان زوجته

فهل تبدل الحال لنجد اغلب المشكلات يكون تعنت الزوج حائلا علي احتضان ابنه وزوجته هل تحجرت القلوب وضاع الشوق والحنين والعشرة الطيبة والحب المودة والرحمة

نريد أن نعود إلى القلب والروح للازواج والاباء من أجل استقرار وعودة الحياة الي طبيعتها

والانتهاء من هذا النوع من المشكلات

لان الزوجة مخلوق ضعيف رقيق المشاعر يمكن أن تنتهي بكلمة طيبة من الزوج جميع المشاكل ايا كان حجمها فما بالك بمشكلة صغيرة ظلت تتررع بالتعنت وترتوى بالخصام