بقلم / الإعلامية احلام كامل

فيلم الممر علامة من علامات السينما المصر حيث مافعلة بداخل كل مصري وخاصة الشباب تحت سن العشرين فامن اروع المناظر أن تجد بداخل صالة العرض كل هذا الحماس ومن الاعمار الصغيرة هذة حقا نقلة وأفراد لامثيل لة... ف في فيلم الممر لازم تقف عند شخصية الظابط نور.. ومن اول مشهد في الفيلم ..يخطف عينيك وعقلك ومشاعرك .... فتعيش معة لحظة غضب من تراجع تدريقبل يونيو 67 وتلاقي نفسك بترد علية بضحكة مرة وهو بيقول الامريكان مابيكذبوش ابدا بسخرية !! وينخلع قلبك وانت شايفة بيحاول يحمي عساكرة مع هجوم الطيران الإسرائيلي 5/يونيو 67 وتبكي علية وهو راجع بحيرتة وكسرتة وصمتة لبيتة وتبقي عاوز تحمية وهو في مشهد السنترال من السنة الناس وسهامها القاتلة ونظراتهم وسخريتهم وتزعق فيهم معاة ..... اييييييييييييييييه فية اية تليفونات وعيش وغلا ولما يرجع لحالة ويسترد عافيتة في مشهد جمعة هو وابنة وهو بيقول .... الماتش لسة مانتهاش ...تبقي عاوز تقول معاة في السينما الماتش لسة مانتهاش.... ولما يبدأ رحلة تنفيذ خطتة وعلاقتة بعساكرة وتدريبهم صح وهمومة ..كامواطن ومشاعرة كظابط واصرارة علي تنفيذ المهمة وانسانيتة وبساطتة ....وتخطيطة وتوزيعة الأدوار واخيرا نظرة عينية في آخر الفيلم بعد نجاح المهمة ....الي بتأكد الماتش لسة مانتهاش ....ولا اختزل الفيلم في دور نور ولكن الفيلم بة عدد من الابطال التي لو حكيت عنهم سوف ااخد صفحات ولكن جاء فيلم الممر رسالة جاءت في وقتها تماما تعلمنا أن نبحث في لحظات الانكسار عن الامل والعمل ونجح شريف عرفة في أن يرد الاعتبار للسينما المصرية وأن يقدم فيلما قويا عن بطولات الجيش المصري بطريقة فنية رائعة بمعاونة كتيبة من الصاعقة... فيلم علامة مهمة في تاريخ السينما ... وبلغة كل المصريين وعزيمتهم .... الماتش لسة مانتهاش ....وعاش البطل فين ماكان......