<!--<!--<!--
متابعة: حاتم السمان وأشرف السبع
قال الدكتور عبد العظيم محمد الأستاذ بكلية الشريعة والقانون بأسيوط والمرشح السابق فى اخر إنتخابات برلمانية أن مقومات الوصول بمركز دار السلام بسوهاج إلى الأفضل يتلخص فى العلم ومراقبة الله فى جميع التصرفات اليومية بالإضافة إلى ضرورة النظر إلى مركز دار السلام "كمنزل خاص فكما نريد أن يكون لنا منزلاُ قيما نريد مركزاُ قيما ولا يتأتى ذلك إلا بالتكاتف والإعتصام وعدم التفرق" وإستشهد بقوله تعالى((واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا))
جاء ذلك خلال الندوة التى أقامتها مجموعة" مستقبل دار السلام" على موقع التواصل الإجتماعى" فيس بوك"
وتحدث عبدالعظيم عن حق أى حزب أو مجموعه من ممارسة دورها السياسى لأن ذلك حق مشروع للجميع مضيفا " علينا أن نقف بجوار كل من يكون قلبه على هذا البلد ونؤيده فى التصرفات الصحيحه ونرفضه فى الخاطئه"
وفيما يتعلق بالمسئولية الإجتماعية للمواطنين إذاء الفترة الحالية قال أن ذلك يتلخص فى الصبر على الإزمة الإقتصادية التى تمر بها البلاد ونسيان المصالح الشخصية والإنشغال بالمصالح العامة
وعلى جانب آخر قال عبدالعظيم أن النظام الفردى هو النظام المفضل بالنسبة إليه لان فيه إثبات للشخصية وإستقلالية فى الفكر ولكن فى حالة إلغاء النظام الفردى سيخوض الإنتخابات على قائمة يطمئن إلى أفكارها على حد قوله
وأضاف عبد العظيم قائلا" لم أنم فى الفتره التى أعقبت الإنتخابات وكنت كالشوكه فى فم كل مسؤل بما فيهم الإداره التعليميه والإداره الزراعيه والصحيه والأجهزه الأمنيه ومسؤولى الصرف الصحى والطرق ومياه الشرب وأيضا المصالحات"
وحول تقيمه للرئيس محمد مرسى قال أن الفتره الماضيه ليست بالكافيه للتقيم ولكن ما تحقق حتى الأن فيه الخير الكثير على حد قوله
وفيما يتعلق بالأصوات التى حصل عليها فى الإنتخابات السابقة قال " حصولى على هذه الأصوات لم يكن وليد الصدفه وإنما كان نابعا من قلب كل من أدلى بصوته لأننى أحسست بذلك فى قلبى وقلب المؤمن دليله واطمع فى المزيد من حبهم لى إذا كنت أستحق ذلك "
وأشار إلى أنه ليس من الضرورى أن يكون عضو مجلس الشعب متفرغا لكن من الضرورى أن يكون متواجدا بين أبناء دائرته حتى يحس بما يحتاجونه من الخدمات وأن دور النائب فى البرلمان تشريعى رقابى يشرع مافيه مصلحة الأمه ويراقب المسؤولين على تنفيذ التشريع والقيام بدورهم وعدم التقاعس .
وفى سياق متصل قال أن عدم تحقيق وعود النواب السابقين بسبب عدم صدقهم فيها ولا يجب على المرء أن يعد بلسانه دون قلبه فلو كانوا صادقين لأعانهم الله على تحقيقها على حد قوله
وتابع عبد العظيم قائلا أن دار السلام بها منطقه صناعيه سبعه كيلو مترات فى سبعه كيلو مترات أى مايساوى 52 ألف فدان تقريبا لإنشاء مصانع عليها لكن لم تستغل فى الفتره السابقه وستكون موضع اهتمامى فى الفتره القادمه
مضيفا" لو أراد الله وكنت فى البرلمان سأقف فى وجه كل فاسد وأرد الحق لكل محتاج وأدافع عن مبادئى وأفكارى التى سأخدم من خلالها الأمه جمعاء" وتابع " لا أؤمن بأن الغاية تبررالوسيلة ونفقاتى على الإنتخابات السابقة كانت بسيطة وبمعاونة مجموعة من الشرفاء"
واكد أن لا فرق بين السياسه والدين لان السياسه إذا لم تكن مبنيه على قواعد دينيه تحكم تصرفات المشرع فهى ضرب من العبث فالإنسان بطبعه يميل إلى ماهو فى مصلحته فقط فإذا لم يكن هناك وازع دينى إنحرف عن التشريع السليم
وأختتم حديثه بالحديث عن رابطة دار السلام بالكويت مشيرا إلى أن الرابطة لفته طيبه من ابناء دار السلام متمنيا لهم التوفيق.