<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
متابعة : حاتم السمان وأشرف السبع
قال الأستاذ طارق رضوان نجل وزير الثقافة الأسبق محمد عبد الحميد رضوان أن أحد أهم أولوياته تفعيل الدور السياسيى للشباب بالإضافة إلى إنشاء مشروع إقتصادى ضخم يساعد فى القضاء على البطالة والقضاء على ظاهرة الثأر المتفشى فى المجتمع السوهاجى جاء ذلك خلال الندوة التى إستضافتها مجموعة " مستقبل دار السلام" على موقع التواصل الإجتماعى" فيس بوك" ضمن مجموعة من الندوات التى يستضيفها الجروب فى الفترة الحالية
وفى إطار حديثه عن الحزب الوطنى قال رضوان أن من يخطئ فيجب محاسبته وأضااف قائلا" كل كيان له إيجابياته وسلبياته والحزب الوطنى كان به الصالح لكنه أختلط بالطالح"
وفيما يتعلق بالمشاكل التى تعانى منها قرى دار السلام قال رضوان" لكل قرية فى المركز مشاكلها الخاصة فهناك قرى تحتاج لمدارس إبتدائية وأخرى تحتاج لمحطات مياه أو صرف صحى وهناك حصر لمختلف المشاكل المركز ولابد من تضافر الجهود للوصول لحلول لها
وفى خضم حديثه عن الإخوان قال " لست ضد الإخوان ولكنى أرفض تراجعهم عن القرارت أما السلفيين فلهم كامل الإحترام وهم أصحاب مواقف" وأضاف أن الإخوان أذكى من النظام السابق وأن الإنتخابات السابقة أجريت فى وقت كان فيه الشعب خارج من ثورة بدون تنظيم مشيرا إلى هناك فارق واضح بين الأصوات التى حصل عليها الإخوان فى الإنتخابات البرلمانية وبين تلك التى حصلوا عليها فى إنتخابات الرئاسة
ومن ناحية أخرى قال رضوان انه لا يكره ثورة 25 يناير لأنها ببساطة أنصفت المظلومين على حد قولهوفى سياق متصل وحول التيار الشعبى الذي يؤسسه حمدين صباحى أشار إلى أن صباحى خسر الكثير من شعبيته الى أكتسبها أثناء سباق الرئاسة وذلك نتيجة لقلة خبراته
وعن مدى إعتماده على أسم والده فى الإنتخابات المقبلة قال رضوان "من الغباء إلا استخدم اسم والدي فهو شرف لي ومفروض علي بحكم الاسم كما أشار إلى أنه لا يستطيع تقييم الراحل محمد عبد الحميد رضوان والاولى بذلك أهالى دار السلام وأضاف قائلا" فيما يتعلق بأخى الأكبر فقد أخفق ونحن معه فى فترة معينة.
كما تحدث فى نهاية الندوة عن إنحراف الدور الثقافي ورأى أنه يحدث نتيجة لمجموعة من الأسباب من بينها غياب الديموقراطية وضمانات حقوق الإنسان، خاصة حق التفكير والتعبير والعقيدةإلى جانب التخلف الاقتصادي والفقر و أثرهما في الحرمان من الحقوق الثقافية .فضلا عن انتشار الفكر غير العلمي وسطوته على الجماهير البسيطة وسيادة نظم التعليم التلقيني مقابل التعليم النقدي إلى جانب انتشار الأمية بأنواعها الأبجدية، الثقافية، والتكنولوجية.