<!--<!--<!--
كتبت:هديل فايز
"يا حرية وينك وينك أمن الدولة بيني وبينك"...يا طراونة ارتاح ارتاح أنت مش من أجل الإصلاح"...بكفي ظلم واضطهاد يا حكومة الفساد"..."إحنا إحنا جايين رح نخلع الفاسدين"..."اسمع اسمع يا اوباما كلنا اليوم زي أسامة"..."لا سفارة ولا سفير اطلع بره يا حقير "..."الصحافة والإعلام مش لعبة"..."بالروح بالدم نفديك رسول الله"..."وهذا الاردن اردنا وغير الإصلاح ما بدنا والفاسد يرحل عنا ".
هتافات كثيرة هتف بها المواطنون والمشاركون من الفعاليات الشعبية والنقابية والحزبية والحراكات الإسلامية في مسيرات عقب صلاة الجمعة اليوم انطلقت من معظم محافظات المملكة تبلورت جميعها بضرورة الاستجابة للمطالب الإصلاحية الشاملة من قبل الحكومة الاردنية وبتغيير قانون الانتخاب الحالي الذي وصفوه المشاركون بالمجزوء لإخراج مجلس نيابي قوي متعدد الأطياف والالوان ولديه القدرة على مساعدة تحقيق طموح الشارع وقدرته على مواجهة وحل التحديات والظروف الراهنة، وبضرورة وضع قوانين عصرية ناظمة لكل شؤون الحياة.
كما طالبوا بالكف عن سياسة رفع الأسعار التي باتت كهلا على المواطن لا يستطيع تحمله ،وندد المشاركون في هذه المسيرات بالإساءة لسيدنا محمد ـ عليه الصلاة والسلام ـ ودعوا الشعوب العربية والإسلامية للوقوف بحزم بوجه مَن يقومون بهذه الإساءات .
وكان لحرية الرأي والتعبير نصيب من هذه المسيرات حيث طالبوا من الحكومة عدم التضييق على الحريات وخلق الازمات من خلال قانون المطبوعات والنشر الجديد الذي يسعى إلى سياسة تكميم الأفواه وكبت الحريات.
واشترك المطالبون بمطلب اخلاء سبيل المعتقلين من أعضاء الحراكات الإصلاحية و أن تكون الحكومة جادة في الإصلاح السياسي وحذروا من المراوغة أوالمماطلة في ذلك.
وعلى النقيض من هذه المسيرات كانت هناك اعتصامات ولاء وانتماء للوطن في محافظة الكرك تزامنت مع ثلاثة اعتصامات مطالبة بالإصلاح، حمل المشاركون في هذا الاعتصام الاعلام الاردنية وصور للملك عبد الله الثاني ويافطات كتبت عليها عبارات حب للوطن والمليك وعبروا في اعتصامهم عن عن رفضهم في التعرض للاستقرار الوطن وامنه وعن رفضهم أيضا في التطاول على الملك .