رفعت السلطات الأمنية المصرية، حالة الاستنفار القصوى قبالة الحدود الدولية الفاصلة بين الأراضي المصرية وإسرائيل، وبدأت حملة تمشيط في محيط المنطقة التي انطلق منها ثلاثة مسلحين، وهاجموا دورية إسرائيلية بالقرب من العلامة الحدودية «رقم 47» عند منطقة جبل حريف بوسط سيناء.
من جهتها، أطلقت إسرائيل مروحياتها وطائراتها الاستطلاعية؛ لتجوب سماء الشريط الحدودي، لاستكشاف المنطقة، بحثًا عن مسلحين جدد.
وأكدت المصادر الأمنية المصرية، أن: "هناك تنسيق مع الجهات الأمنية الإسرائيلية حول الواقعة، للكشف عن تفاصيلها، وهوية الأشخاص المشاركين في الهجوم المسلح".
وأكد المصدر الأمني المصري، رواية تسلل ثلاثة مسلحين للحدود والاشتباك مع دورية إسرائيلية.
بينما أكدت مصادر أمنية، أن: "ثلاثة مسلحين لقوا مصرعهم في الهجوم المسلح الذي استهدف دورية إسرائيلية، بالقرب من جبل حريف، عند العلامة «رقم 47» التي تقابل قرية خريزة بوسط سيناء.
وأكدت المصادر، أن: "المسلحين الثلاثة كانوا يرتدون أحزمة ناسفة، وعبوات متفجرة، وصواريخ مضادة للدروع وللطائرات؛ لتنفيذ عملية كبيرة ضد القوات الإسرائيلية بالقرب من مستوطنة «كرميت» إسرائيلية، بالقرب من جبل حريف الواقع على الحدود.
من جانبها، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية، أن: "وحدة قتالية إسرائيلية تدعى كتيبة «الوشق»، هي من تعاملت مع المسلحين، وتضم إناثًا وذكورًا من الجيش الإسرائيلي، وحرصت على التعامل قبل الاشتباك مع المسلحين، على تفجير عبوة ناسفة كان قد نقلها المسلحون إلى الجانب الإسرائيلي". ولم تُشر وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي.