تعتبر المواد الانتقالية من بين أبرز المواد التي يتضمنها أي قانون بما فيها القانون الأسمى الا و هو الدستور ، حيث إنها تنظم مرحلة مهمة في الحياة القانونية و التنظيمية لمؤسسات الدولة بما في ذلك مرسسة الرئاسة أعلى سلطة تنفيذية في البلاد ، و خلال الاعداد لهذه المواد من طرف لجنة نظام الحكم بالجمعية التأسيسية لوضع مشروع دستور مصر ، كانت النقطة المهمة هي هل سيظل الدكتور محمد مرسي رئيسا لمصر الى أن تنتهي مدته أم أن ولايته ستنتهي بوضع الدستور الجديد . السبب في طرح هذه النقطة هو أن الدكتور محمد مرسي يشغل منصب رئيس الجمهورية وفقا للاعلان الدستوري الذي يخالف الدستور سواء في طريقة الانتخابات أو في الاختصاصات الموكولة لرئيس الجمهورية . لكن أن يتم اجراء انتخابات جديدة للرئاسة دون أن يكمل مرسي فترة حكمه سيكون معناه عرقلة مسار المشاريع التي تم الشروع فيها و التي تحتاج الى وقت خيث أنها مكيفة على مدة الولاية التي وضعها الاعلان الدسنوري كما أن من شأن الانتخابات االجديدة أن تكلف موازنة الدولة و هو أمر يجب تفاديه . الرأي القاضي باستمرار مرسي رئيسا لمصر الى أن تنتهي ولايته بحسب مصادر اعلامية هو المرجح و ذلك للاسباب التي سبق ذكرها .

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 44 مشاهدة
نشرت فى 20 سبتمبر 2012 بواسطة akhbar

شبكة ساقية دار السلام الإليكترونية

akhbar
»

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

58,935

الحلم الذى أصبح حقيقة

  ساقية دار السلام ... 

من فكرة بسيطة راودت رئيس نادى الأدب بدار السلام الشاعر حاتم السمان  إلى حقيقة على أرض الواقع  مهدت الطريق أمام إكتشاف أجيالا جديدة من المبدعين فى شتى المجالات وفى عام واحد فقط وبإمكانات أقل ما يقال عنها أنها ضعيفة أستطاعت أن تجذب إنتباه كل من سمع بها وأستطاعت أن تسرق كل  قلوب متابعيها.. عشقها أعضاءها فبادلتهم عشقا بعشق وحبا بحب...

أشرف السبع