قال وحيد حامد لـ"اليوم السابع" إنه ليست لديه أية قناعة بالأحزاب السياسية لكى ينضم إليها، إضافة إلى أنه مازال يعمل على استقلالية قلمه ورأيه بعيدًا عن أى انتماء حزبى، مفضلاً أداء دوره الوطنى وخوض معركته بطريقته الخاصة.
وعبر حامد عن دهشته، متسائلاً: لا أعرف كيف يمكن لأى حزب أن يضم لعضويته أسماء كتاب كبار دون الرجوع إليهم؟، لافتًا إلى أنه من الواضح أن القائمين على الحزب يقومون بالنظر فيمن كان مؤيدًا للفريق أحمد شفيق خلال معركته الانتخابية أمام جماعة الإخوان المسلمين، ممن كان يفضل اختيار الدولة المدينة على الدينية، والتى هو من أعدائها، ولهذا كان "شفيق" بالنسبة لى يمثل الجانب الآخر للدولة الدينية، موضحًا "أن من وضع اسمى لا يعرفنى على الإطلاق ولا يعرف موقفى من الأحزاب".