أشعلت صورة لطفلة سورية تبلغ من العمر أربع سنوات تقريبا وهي مرتدية أجمل الفساتين وقد رسمت لها أحلاما وأمنيات بغد مشرق ، ولكن آليات بشار وأعوانه حرمتها متعة هذه الحياة بدون ذنب اقترفته .. وجدت هذه الطفلة مفصولة الرأس عن جسدها تماما ولايعرف رأسها أين مكانه،وألهبت صفحات التواصل الاجتماعي ، محركة ومهيجة عواصف العواطف الباردة مخلفة خلفها دموعا حارقة وتفطر أفئدة ولوم أنفس مقصرة ورطب ألسن ملحة بالدعاء لها وعلى من كان السبب في مصيرها ..
صورة تحكي نفسها وأبلغ من نظم الأشعار و رصف الحروف ... صورة من مئات الصور من مثيلاتها التي تشاهدها الأعين ولا حراك تجاهها ... فهل هذه الصورة تستطيع تفجير البركان الخامد لنجدتها ؟!!