<!--<!--<!--
أسقط النظام فى اول دورة فى البرلمان
أول مرشح يسقط أثنان من الحزب الوطنى نال ثقة كثير من الشباب فى دائرته بدار السلام لما له من حضور خاص لديهم متواجد معهم لإيجاد حلول للمشاكل التى كانت تريد حل من المسئولين قبل أن يفكر فى عضوية مجلس الشعب كان دائم النقاش مع الشباب يذهب معهم الى المسئولين انه رجل ذو مبادئ وليس له طموحات شخصية الا خدمة ابناء الدائره .من هنا ومن خلال أختلاطه بالشباب ومعرفته بما يعانونه من مشاكل فى كل الخدمات التى تهم شريحه كبيره منهم فكر أن يكون له دور مهم فى الحياة حتى يستطيع أن يخدم الشباب فلا بد ان يكون له دور خدمى وهذا الدور لن يكون الا من خلال ان يكون نائبا عنهم تحت قبة مجلس الشعب ليدافع عن الشريحة التى الكبرى من الشباب فمن خلال من وقعه يستطيع ان يعرض همومهم على مسئولى الدوله .
الحاج جابر الطويقى خاض انتخابات مجلس الشعب فى عام 2010 وأسقط أثنان من أعضاء الحزب الوطنى رغم ان الحزب كان فى عز عنفوانه وجبرواته فكان الرجل يعتمد على الشباب الذى وضع ثقته به فكان يراهن على نجاحه بحب هؤلاء الشباب وبالفعل أسقط النظام فى أول دوره فى البرلمان
الحاج جابر الطويقى من صفاته هادئ الطباع فهو الوحيد الذى ذهب للمدرسين فى المظاهره التى كانت امام الإداره التعليميه وتوجه معهم للمحافظ ووكيل الوزاره ورافقهم لعرض مشاكلهم على المسئولين وقف معهم أبان الثوره مؤيدا لثورتهم لانه واحد منهم فهو ناظر مدرسة دار السلام الابتدائيه ولم يتلون كما تلون الاخرين بل ظل واقفا على موقفه كما أختاره الشباب
رجل بهذا الحب الذى يمتلكه من شباب دار السلام هو جدير الان فى ظل الثوره التى أطاحت بحزب أفسد الحياة السياسيه فنسبة نجاحه كبيره لانه لا يعتمد على شئ ألا حب الشباب له فهو لم يخوض هذه الأنتخابات لتمثيل عائله ولكنه دائما يقول انا ابن من ابناء دار السلام كلها خدماتى لن تقتصر على أشخاص بعينهم بل خدماتى سوف تصب فى المصلحه العامه ليستفيد بها كل ابناء دار السلام لانهم هم النواه الحقيقه لأنجاح اى عضو يريد ان يكون له دور فى الحياه السياسيه هذه كلمة حق لابد أن تقال فى حق الحاج جابر الطويقى ألذى أسقط النظام فى أول دوره له فى البرلمان
كتب علاء عبدالحق المازنى