أبوإسماعيل يدعو لـ"مليونية إنذار"للعسكرى


دعا الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ، الى مليونية يوم الجمعة القادم , مشددا على أهمية توجيه انذار للمجلس العسكرى من خلالها حتى يبكر فى ترك السلطة قبل مايو .
...
وطالب بإصدار قرار من المجلس قبل 28 أكتوبر يحدد فيه موعد التقدم لانتخابات الرئاسة فى أبريل وإجراؤها فى مايو. ، مقترحاً عمل استفتاء شعبى ليرى المجلس أن الشعب لا يريد استمرار حكمه.
كما طالب بوقف محاكمة القساوسة المتهمين فى أحداث ماسبيروأمام محاكم عسكرية قائلاً: " لا بد أن يحاكموا أمام قاضيهم الطبيعى ، فالمجلس العسكرى يحاكمهم أمام القضاء العسكرى حتى يقبل بها الشعب ويسعى من خلالها لارضاء الشعب"
وحذر خلال كلمته الأسبوعية فى مسجد ـأسد بن الفرات بالدقى مساء اليوم السبت، من عدم استكمال انتخابات البرلمان قائلاً: " العسكرى أراد بها تقسيم الشعب حتى نتنازع ونفشل وتذهب ريحنا".
وتساءل الشيخ " لماذا يصر المجلس العسكرى على استمراره فى السلطة ، طالباً منه ترك الحكم قبل وضع الدستور قائلا: "المجلس يريد التدخل فى وضع الدستور، كما أنه يريد أن يحكم الشعب غصباً عن أنفه".
وحذرابو اسماعيل من تحكم المجلس فى الاعلام قائلاُ" لماذا يتم التضييق على الاعلام وتكميم أفواه الاعلاميين الشرفاء ومنع برامجهم". وأكد أبو إسماعيل أن طول الفترة الانتفالية ووجود العسكر فى الحكم هو سبب الفتنة الطائفية وغلاء الأسعار وتدهور الاقتصاد.
كما أشار الى أن المجلس يريد تخويف الناس بالبلطجية والا لماذا لا يقبض عليهم ويحاكمهم ويعلن عن مموليهم. كما أوضح أن الشعب يتظاهر ليطالب بحقوقه الآن، لأنه يعتقد" إن اللى مش هياخد حقه دلوقت ..مش هيلحق حاجه بعدين".

تعليق : عذرا فضيلة الشيخ حازم أبو اسماعيل ... أنت رجل دين ولست رجل سياسة .. أنت رجل قانون ولست تملك كاريزما ادارة وطن فى قدر " مصـــــر " مكانك الحقيقى منابر السلفيين تنصح وترشد وتوضح للناس وتصحح لهم دينهم , ولكنك سيدى الفاضل لا تستطيع ادارة وطن بهذا الكم من المشاكل المتراكمة طوال عقود من الزمن الغابر , عفوا فضيلة الشيخ فمصر ليست مندرة تجلس على كرسى وسط الدراويش والمتصوفين لتقص عليهم قصص السلف الصالح , مصر أيها الشيخ الفاضل وطن يضم فى أوصاله كل الطوائف يحتاج الى شخصية قيادية تعبر به الى بر الأمان , ان تهجمك على المجلس العسكرى ليس الا لأنك محاط بعدة آلاف من مريديك لم نراهم على سطح الشارع السياسى الا بعد الثورة المباركة التى أخرجت من الكهوف فئات كانت تتدارى وتسير فى الأجناب خوفا من أمن الدولة , ولأن أمن الدولة حلت عن سماء مصر فليس كل من هب ودب صار يهدد ويشوح !!!! مصر ليس لعبة أو دمية فى يد أحد من السادة والقادة الذين انبثقوا من ينابيع ستخضب بعد قليل فهى نتاج مياة ارتشحت بها الأرض وقت خلت فيه الشوارع من المجارى والمصارف ... لست أقصد أى اهانة ولكنى أقصد أن مصر بحجمها الحضارى العظيم الذى حكمها أحمس وتحتمس ومينا ومحمد على باشا وسعد زغلول وجمال عبد الناصر فى حاجة الى رجل من تلك النوعيات الفريدة التى تغلب مصلحة الوطن على المصلحة الشخصية , أين أنت من هؤلاء أو غيرك ممن يتصارعون على الجلوس على كرسى قيادة مصر ؟ عفوا سيدى الشيخ احترامى لك ولثقافتك الدينية والقانونية فلا تدعو الى مليونية تهدد بها الوحدة الوطنية وتفرق بها جمع الرعية فلست وحدك فى الميدان فالميدان يعج بكل الطوائف فلا تنتهج نهج النعاج التى يسوقها راع بالعصى لتدخل مفترقا خطيرا ومليئا بالمخاطر لمجرد أن يسوقهم بالعصا ... تعقل فضيلة الشيخ واعقلها وتوكل على الله فليس لنا الآن سوى هذا الخط الأحمر الذى لانريد أن يتجاوزه أى من كان فكفانا ما نحن فيه من فقدان الخطوط الآخرى التى ساهم فى محوها البلطجية الذين امتلأت بهم البلاد فان كنت فعلا تريد القضاء على البلطجية فعلى رعيتك المؤلفة بالالاف أن تنصحهم فهم معلومين للجميع ولا تهدد ولا تندد لأننا وان كنا مسلمين فنحن نعرف صحيح الدين وما يحثه لنا كمسلمين من الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وعدم الخروج عن الشرعية والقانون فلتكن مثلا لنا نحتذى به ولا تكن كهادم اللذات ومفرق الجماعات .
صور الحائط

المصدر: حسين الفطرانى
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 113 مشاهدة
نشرت فى 23 أكتوبر 2011 بواسطة akhbar

شبكة ساقية دار السلام الإليكترونية

akhbar
»

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

58,933

الحلم الذى أصبح حقيقة

  ساقية دار السلام ... 

من فكرة بسيطة راودت رئيس نادى الأدب بدار السلام الشاعر حاتم السمان  إلى حقيقة على أرض الواقع  مهدت الطريق أمام إكتشاف أجيالا جديدة من المبدعين فى شتى المجالات وفى عام واحد فقط وبإمكانات أقل ما يقال عنها أنها ضعيفة أستطاعت أن تجذب إنتباه كل من سمع بها وأستطاعت أن تسرق كل  قلوب متابعيها.. عشقها أعضاءها فبادلتهم عشقا بعشق وحبا بحب...

أشرف السبع