لحلقه الاولي من يوميات ديك

 

كان فيه ديك ابن نكته

 من يوم ماكان كتكوت

جمال يوسف وفتنه

 وفيه الفراخ بتموت

ولما بيأدن يكاكي

للناس علشان يصلو

مابين خاشع وباكي

في الجامع يجو يهللو

حتي بلال الصحابي

واخد من اسمه وسمته                           

  وعمره ف  ذهابه وايابه

 ليه مقامه وكرامته

 وابوه قال له ياكوكو

 يكفيك شر اللئام

 مادخلش جيب ابوكو

 مال سرقه با لحرام

 وكان ديما يضربه

 لما  يسيب الادان

 يندهله وي اننبه

 بالسلخ وشد الودان

وجدوده صالحين

ونصير المظلومين

وبيضرب بالايدين

 للظلم والظالمين        

 

وفي مره سال لعابه

علي فرخه حلوه  بمول

كان باين عليها فرخه

 من بنت ولاد الاصول

تصون عرضه وكرامته

 زي ولاد العدول

فضل ماشي وراها

وجت ساعة الوصول

وراح اتقدم لابوها

 قالو   واحنا نطول

وهو قاعد جبوها

 سكتت ومش بتقول

وعرفو بنظرة عينيها

السكوت يعني القبول

المصدر: حاتم السمان
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 74 مشاهدة
نشرت فى 18 أكتوبر 2011 بواسطة akhbar

شبكة ساقية دار السلام الإليكترونية

akhbar
»

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

58,943

الحلم الذى أصبح حقيقة

  ساقية دار السلام ... 

من فكرة بسيطة راودت رئيس نادى الأدب بدار السلام الشاعر حاتم السمان  إلى حقيقة على أرض الواقع  مهدت الطريق أمام إكتشاف أجيالا جديدة من المبدعين فى شتى المجالات وفى عام واحد فقط وبإمكانات أقل ما يقال عنها أنها ضعيفة أستطاعت أن تجذب إنتباه كل من سمع بها وأستطاعت أن تسرق كل  قلوب متابعيها.. عشقها أعضاءها فبادلتهم عشقا بعشق وحبا بحب...

أشرف السبع