كشف اللواء حسام سويلم الخبير الاستراتيجي عن قيام أمريكا وإسرائيل بتنفيذ مخطط كبير لتقسيم مصر وذلك لن يأتى إلا عن طريق نشر الفتن بين المسلمين والأقباط. وأشار فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" إن أمريكا تعتمد فى تنفيذ المخطط على رجالها الذين يتلقون دعما منها مثل العقيد عمر عفيفى الذى يقيم فى امريكا الآن والمخابرات الأمريكية ساعدته على تكوين مركز أبحاث ليكون نواة لنشر الفتنة فى مصر فهو أحد رجال المخابرات الأمريكية الذى خطط للحادث . وأضاف إن الأموال التى تحدث عنها المجلس العسكرى والنائب العام والتى دفعت الى منظمات المجتمع المدنى لم تكن بعيدة عن هذا المخطط فتلك المنظمات هى التى تنفذ مخطط الفتنة ، كما أن الناشطة السياسية اسماء محفوظ قالت بالنص "ماتزعلوش لما تلاقوا الاغتيالات فى الشوارع " ، ولا يجب إغفال مثل هذا التصريح كما أن عمر عفيفى نفسه قال "هنهاجم الجيش وهيبقى فيه دم" وهو نفس ما حدث أمام ماسبيرو الأحد الماضى. وأضاف أن مصر طبقا للمخطط الذى يجب أن ننتبه إليه الآن ونحاربه ستقسم إلي ثلاث دويلات دويلة إسلامية عاصمتها القاهرة ودويلة قبطية وعاصمتها الإسكندريه ودويلة نوبية وعاصمتها أسوان كما أن اسرائيل تسعى الى إعادة السيطرة على سيناء لتوطن أهالى غزه فيها وهو نفس ما فعلته امريكا فى السودان والعراق وقال عفيفى ان امريكا تسعى الى وجود قوات عسكريه لها فى مصر والتصريح الذى قالته هيلارى كلينتون يؤكد ذلك . وأشار الى ان كلينتون قالت إنها عرضت على الجيش دخول قوات الى مصر لحمايه الكنائس وهذا ما حدث بالفعل والنفى الذى صدر عن الخارجيه الامريكيه ليس له ما يبرره . وأشار سويلم الى ان هناك حركات سياسيه داخل مصر تنسق مع امريكا لتقسيم مصر موضحا أن هناك 34 منظمه ومركز حقوقى داخل مصر حصلوا علي تمويل مباشر من السفارة الأمريكية اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - سويلم: عمر عفيفى متورط فى أحداث ماسبيرو
المصدر: وكالات
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 74 مشاهدة
نشرت فى 16 أكتوبر 2011 بواسطة akhbar

شبكة ساقية دار السلام الإليكترونية

akhbar
»

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

58,933

الحلم الذى أصبح حقيقة

  ساقية دار السلام ... 

من فكرة بسيطة راودت رئيس نادى الأدب بدار السلام الشاعر حاتم السمان  إلى حقيقة على أرض الواقع  مهدت الطريق أمام إكتشاف أجيالا جديدة من المبدعين فى شتى المجالات وفى عام واحد فقط وبإمكانات أقل ما يقال عنها أنها ضعيفة أستطاعت أن تجذب إنتباه كل من سمع بها وأستطاعت أن تسرق كل  قلوب متابعيها.. عشقها أعضاءها فبادلتهم عشقا بعشق وحبا بحب...

أشرف السبع