الدكتور / أسامة الفولى المفترض أنه محافظ الاسكندرية مع التحفظ الشديد أنشأ له بعض الشباب صفحة باسم " الصفحة الرسمية لمحافظة الاسكندرية " وراحوا ينشرون انجازاتـــه منذ توليه زمام المحافظة ... احترامنا الكامل لشخص الدكتور أسامة الفولى عميد كليــــــة حقوق اسكندرية ومحافظها الحالى ... ولكنى اعتراضنا على عجز المحافظ عن بذل طاقتـه لتحقيق الانضباط فى الشارع السكندرى , الأصدقاء والأبناء الذين أنشأوا له الصفحة هــــــم من طلاب كلية الحقوق ويريدون مجاملة المحافظ , فلا تتم المجاملة بنشر أنشطة لم يقـــم بها المحافظ ولا نشر وعود لن يستطيع تحقيقها المحافظ ولا نشر أكاذيب قام بها المحافــــظ وقد صدمتنى تصريحات لمعالى المحافظ على صفحة اخواننا وأبناءنا يشيدون فيها بـانجازات لا نراها , فشركة النظافة أنهت عقدها مع المحافظة لعدم سداد مستحقاتها , والمواطــــــــن السكندرية مرغم بسداد رسم النظاف على فاتورة الانارة مثل أى محافظــــة وفى الآونة الأخيرة وقبل الثورة تقاعست الشركة عن رفع القمامة وانعدم تواجد عمالهـــــــا فى الشوارع تماما , وبعد الثورة قام شباب الأحياء بكل حماس بتنظيف الشوارع والميادين والأرصفة ودهناتها بالجهود الذاتية ولكن سرعان ما هبط الحماس وعادت الشوارع والميادين الى حالة الفوضى والقذارة وارتفعت أكوام القمامة خاصة أمام المدارس مما يعرض فلذات أكبادنا للأوبئة والأمراض , وقد قال المحافظ فى برنامج تليفزيون الاسكندرية أنه فى اليــــــوم التالى لفسخ عقد الشركة أوكل عملية رفع القمامة الى شركة المقاولون العرب !!!
فلم نرى مقاولون ولا زبالين ولا حتى سيارة تحمل اسمها حتى نصبرعلى هذا الهوان .
وقال سيادته أنه لايستطيع هدم المبانى التى أقيمت فى غياب الأجهزة الرقابية الا بصدور تشريع من مجلس الشعب وحذر المواطنين من امتلاك أى شقة الا اذا كشف عنها فى الحى حتى يطمئن الى قانونية البناء !!! واستطرد يقول بأنه سيتم هدم المبانى الــــــــتى أقيمت بدون ترخيص !! من كلام السيد المحافظ نفهم أن عشرات بل مئات العمارات التى أقيمت بتدون ترخيص سيتم هدمها على سكانها !!! ولأنه رجل قانون فربما لايعرف معنـــى كلمة " كحـــــــــول " وربما الكثيرون لايعرفون معنى هذه الكلمة , فهى تعنى اقامة عمارات وبيعها واختفاء المقاول ولايعرف مكانه ولا بطاقته ولا محل سكنه وهذا سارى فى الاسكندرية بشكل كبير ومعروف المهم الشارى يدفع الثمن ويكتب العقد ويسكن فى الشقة وابقى قابلنى لو حد يقدر يطلعنى !!!
أحب أسأل معالى المحافظ ... أين رؤساء الأحياء ؟ أين أقسام المبانى ومهندسوها ؟ أحب أسأل معالى المحافظ لماذا تم حرق حى المنتزة أثناء الثورة وبعد الثورة ؟ الاجابة عندى لأنه لن يعرفها ... لأن السادة الفاسدون فى حى المنتزة عندما قاموا بحرق كافة السجلات التى ستثبت فسادهم قاموا بحرقها ولما انطفأت الحرائق وقاموا بزيارة الحى خلسة اكتشفوا أنه مازالت هناك مستندات لم تمسها النار فقاموا باعادة حرق الباقى !!!
السادة المهندسون هم من يشرفون على المبانى الغير مرخصة والتى يتم بنائها فى أقل من شهر .... لم نعد نرى لافتة بالهدم والبناء ورقم الترخيص .... !!!
تعرضت الاسكندرية لمدة عشر دقاق للمطر ... وكان قبل صلاة الفجر وفى الفجر كان الهواء قد بخر الماء فراح المتملقون والمراؤون يشكرون السيد المحافظ على توجيهاته لأجهزة الصرف الصحى برفع المياه !!!!
شىء غريب وعجيب !
وعد السيد المحافظ برفع اشغالات الطريق وتنظيف الميادين من الباعة الجائلين الذى قاموا بسد شارع المعهد الدينى ومحطة مصر وفى منطقة باكوس والساعة .... وهللت صفحتـــه بأن خامس أيام عيد الفطر المبارك سيتم ازالة كافة الاشغالات ! ولكن للأسف لم يعد هناك مكان للسير فى تلك المناطق بل امتلأت بالبلطجية والنشالين الذين يحملون الســـــيوف والصواع لارهاب أى قوة تحاول ازالتهم ! اذا البلطجة أصبحت هى القانون والقانون حصـــــــل على أجازة مفتوحة .
ابتكر بعض شباب الاسكندرية فكرة جمع القمامة وقذفها فى فيلا المفترض أنها فيلا المحافظ بأرقى مناطق الاسكندرية وهى زيزينا فقاموا بتجميع القمامة والقائها داخـــــــــل
القصر المهجور ... حتى اذا فكر المحافظ للعودة الى هذا القصر الذى تم اقتحامه وسرقتـــــه ابان المظاهرات سيكون له ونيسا من القطط والجرذان والأوبئة .
نفسى فى أن كل مسئول فى هذا البلد وبعد الثورة غير كفء لمنصب ... أن يعتذر عنـــــــه ونفسى أى مواطن شريف يسند اليه وظيفة تخدم الجماهير ولن يستطيع أداءها أن يعتذر عنها ..... نريد جيلا يتحمل المسئولية ولايخشى الا الله .
فهل بيننا من يخشى الله فى وطنه وفى تعامله مع الناس وأن يرعى مصالح الأمة حتى ولو بعد الثورة ؟ أشــــــــــــــــــك

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 223 مشاهدة
نشرت فى 16 أكتوبر 2011 بواسطة akhbar

شبكة ساقية دار السلام الإليكترونية

akhbar
»

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

58,933

الحلم الذى أصبح حقيقة

  ساقية دار السلام ... 

من فكرة بسيطة راودت رئيس نادى الأدب بدار السلام الشاعر حاتم السمان  إلى حقيقة على أرض الواقع  مهدت الطريق أمام إكتشاف أجيالا جديدة من المبدعين فى شتى المجالات وفى عام واحد فقط وبإمكانات أقل ما يقال عنها أنها ضعيفة أستطاعت أن تجذب إنتباه كل من سمع بها وأستطاعت أن تسرق كل  قلوب متابعيها.. عشقها أعضاءها فبادلتهم عشقا بعشق وحبا بحب...

أشرف السبع