إذا كانت الحكومة جادة فى الإعلان عن قانون العزل السياسى وتطبيقه فعليا على قيادات ونواب الحزب الوطنى المنحل، فلماذا تأخر الإعلان عن القانون حتى فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية؟ المشكلة أصبحت مزدوجة الآن، فالمسألة لم تعد خاضعة للطعن الدستورى فقط، بحسب تهديد نواب الوطنى المنحل، لكن الانتخابات نفسها قد تتعرض للتهديد فى حال تطبيق القانون بأثر رجعى على من تقدموا فعليا للانتخابات. هل تثق الحكومة فى دستورية القانون المزمع إصداره إلى الحد الذى لا تخشى فيه تهديدات نواب الوطنى المنحل بالطعن فى الدستورية، ثم الطعن لاحقا فى الانتخابات نفسها حال صدور حكم من الدستورية بإلغاء العزل السياسى؟ هل تثق الحكومة فى أن نواب المنحل لن تملأهم الشجاعة بتحويل الانتخابات إلى معركة قضائية كبيرة، قد تأتى بما لا تشتهى السفن؟ هل الحكومة جادة من الأساس فى تطبيق العزل السياسى؟ أم أن هناك نية لتعقيد المسألة الانتخابية أكثر من كل التعقيدات السخيفة التى تعثرنا بها خلال الأسابيع الأخيرة؟ مجرد أسئلة على هامش تأخير إصدار القانون!!
المصدر: وكالات
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 122 مشاهدة
نشرت فى 16 أكتوبر 2011 بواسطة akhbar

شبكة ساقية دار السلام الإليكترونية

akhbar
»

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

58,933

الحلم الذى أصبح حقيقة

  ساقية دار السلام ... 

من فكرة بسيطة راودت رئيس نادى الأدب بدار السلام الشاعر حاتم السمان  إلى حقيقة على أرض الواقع  مهدت الطريق أمام إكتشاف أجيالا جديدة من المبدعين فى شتى المجالات وفى عام واحد فقط وبإمكانات أقل ما يقال عنها أنها ضعيفة أستطاعت أن تجذب إنتباه كل من سمع بها وأستطاعت أن تسرق كل  قلوب متابعيها.. عشقها أعضاءها فبادلتهم عشقا بعشق وحبا بحب...

أشرف السبع