قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون إن الجيش المصرى يسير وفقا للجدول الذى وضعه لنقل السلطة وإن الولايات المتحدة تؤيده بقوة فيما يقوم به فى هذا الصدد. وأضافت كلينتون أن الجيش يعمل على تحقيق العديد من المهام الكبيرة فى وقت واحد.. مثل تكوين قوة شرطة مرة أخرى، رغم أنه مجال جديد بالنسبة له، لاستعادة القانون والنظام وحماية حقوق الشعب، وهو لا يريد أن يعمل بمثابة قوة شرطية بعد أن تفككت قوة الشرطة، ولذلك فإنه يحاول دائما تحقيق التوازن بين ما يفترض أن يقوم به وما لا يفترض أن يقوم به. ولفتت كلينتون فى مقابلة مع وكالة "رويترز" للأنباء، وزعت الخارجية الأمريكية نسخة منها إلى الحاجة للموازنة بين جميع الاعتبارات وأن الولايات المتحدة تقوم بأفضل ما فى وسعها فى هذا الصدد وتقدم الدعم من خلال رسائل تساعد على تحقيق ذلك. وأشارت إلى أن الجيش يقوم بما ينبغى القيام به فى ظل عملية تتعقد على المدى المنظور، موضحة أن رفع حالة الطوارئ أمر مطلوب ، لكن الجيش المصرى يحاول فى ظل عدم وجود قوة الشرطة أن يوقف عبث المجرمين بالشارع يوميا. ونوهت كلينتون إلى أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد الأحداث التى وقعت الأحد الماضى، حيث إنه لا يوجد قانون ولا نظام للسيطرة على كثير من الأحياء والمدن ، وهناك مشكلة حقيقية فى مصر، ولذلك فإن الجيش كان فى سبيله إلى رفع حالة الطوارئ وهو يحاول التعرف على كيفية احتواء الوضع من خلال القيام بشيء لم يقم به أحد من قبل ، ولذلك فإن الجيش وجد نفسه مضطرا لاتخاذ قرار بعدم رفع قانون الطوارئ إلى أن يتوصل إلى طريقة تحقيق ما هو مطلوب. وتابعت كلينتون، أن الجيش فى مصر تقع على عاتقه مهمة القيام بالعديد من الأمور فى وقت واحد، ومنها المضى فى إعادة تشكيل قوة الشرطة ، ولكن بعد تدريبها على احترام حقوق الشعب، إضافة إلى رفع قانون الطوارئ ولكن يجب أولا إقرار قوانين أخرى حتى يمكن عمل ذلك بطريقة مناسبة ، وحتى تسير الأمور كلها مع بعضها البعض. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية إنها تحدثت مع وزير الخارجية المصرى محمد عمرو أمس الخميس، حيث استفسرت منه عن تطورات الأوضاع فى مصر، مشيرة إلى أن بذل المزيد من الجهود لحماية الجميع فى مصر، ولاسيما الأقليات.
المصدر: وكالات
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 49 مشاهدة
نشرت فى 14 أكتوبر 2011 بواسطة akhbar

شبكة ساقية دار السلام الإليكترونية

akhbar
»

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

58,940

الحلم الذى أصبح حقيقة

  ساقية دار السلام ... 

من فكرة بسيطة راودت رئيس نادى الأدب بدار السلام الشاعر حاتم السمان  إلى حقيقة على أرض الواقع  مهدت الطريق أمام إكتشاف أجيالا جديدة من المبدعين فى شتى المجالات وفى عام واحد فقط وبإمكانات أقل ما يقال عنها أنها ضعيفة أستطاعت أن تجذب إنتباه كل من سمع بها وأستطاعت أن تسرق كل  قلوب متابعيها.. عشقها أعضاءها فبادلتهم عشقا بعشق وحبا بحب...

أشرف السبع