اعلنت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون يوم الاربعاء 12 اكتوبر/تشرين الاول ان بلادها ستسعى الى استمرار عزل ايران. وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند ان "هذا الحديث يدل على خطورة تطور بعض الاساليب التكتيكية التي تستخدمها ايران في نشاطها الارهابي بكافة انحاء العالم. ونعتبر ان على ايران تحمل المسؤولية، واجرت الخارجية بهذا الصدد سلسلة من المباحثات الجدية مع شركائنا الدوليين وبلدان العالم".
من جانبها اعلنت وزارة المالية الامريكية عن فرضها عقوبات ضد شركة الطيران الايرانية "مانهان اير" لاشتباهها في التعامل مع الحرس الثوري الايراني و"نقلها سرا موظفي فيلق "القدس" واسلحته وامواله"، كما اعلن نائب وزير المالية ديفيد كوهين.
وتتضمن هذه العقوبات منع اي اشخاص امريكيين من التعامل مع الشركة بالاضافة الى تجميد اية اصول مالية لها داخل الولايات المتحدة.
ويشير بيان وزارة المالية الامريكية الى ان "مانهان اير" كانت تقدم للحرس الثوري وفيلق "القدس" خدمات نقل موظفيها من ايران الى سورية وبالعكس لتأدية تدريب عسكري. بالاضافة لنقلهم الى العراق.
من جهة اخرى، اعلن ممثل البنتاغون جون كيربي ان السلطات الامريكية ستقوم ببحث المعلومات المتعلقة بارتباط ايران بالمؤامرة الموجهة ضد السفير السعودي في واشنطن من النواحي الحقوقية والدبلوماسية فقط.
وقال كيربي بهذا الصدد ان القيادة العسكرية الامريكية "قلقة منذ زمن بالنسبة للتأثير السلبي الايراني على الساحة الاقليمية".
هذا واعتبر الاستاذ في جامعة جورج واشنطن نبيل ميخائيل في حديث مع "روسيا اليوم" من واشنطن ان "ما يحدث هو احياء للملف الايراني الذي تم تجاهله بسبب الربيع العربي والانشغال الامريكي".