قال الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول إن بلاده تمر بأكبر أزمة مالية منذ الكساد الكبير، وأن اقتصاد بحاجة إلى صدمة كهربائية عاجلة، وحث أوروبا على التحرك بسرعة للتصدي لأزمة الديون التي تنطوي على مخاطر وخيمة.
وأوضح أوباما ان الاحتجاجات في وول ستريت وفي مدن أمريكية اخرى تعكس مشاعر الاحباط بين الشعب الامريكي بسبب الازمة المالية، وأن هناك غضباً عاماً من أن اولئك الذين ساعدوا في احداث الازمة المالية ويقاومون الجهود الرامية لكبح الممارسات الخاطئة. ودعا أوباما الكونغرس إلى تبني خطته لخلق الوظائف تبلغ تكلفتها 447 مليار دولار، وتعهد بمواصلة جهوده لحشد الدعم الشعبي لخطة التوظيف التي طرحها الشهر الماضي في حال معارضة الجمهوريين لها وعدم إقرارها في الكونغرس.
وحذراوباما من ان منطقة اليورو لن يكون بمقدورها أن تنجو من الازمة بتصديرها الى الخارج، وأعرب عن أمله بان يكون لدى زعماء منطقة اليورو خطة محددة بحلول الاجتماع المقبل لمجموعة في فرنسا أوائل الشهر المقبل.
وأشار أوباما إلى أن مشاكل اوروبا تضع عبئاً كبيراً على الأسواق المالية العالمية. وأن الولايات المتحدة لن تزيد ديونها لمساعدة اقتصادات دول أخرى.