حقا نحن مبدعون .فقد نجحنا والحمد لله فى تغيير مفهوم الثوره العالمى
وابتكرنا مفاهيم جديده للثوره لم يعرفها التاريخ .. فقد كان لنا السبق فى اختراع برنامج ثورى جديد
...
فلاول مره فى التاريخ يقوم الشعب بالثوره ثم يسلم قيادتها لنفس النظام الذى ثار لخلعه
ولاول مره يخرج الثوار يستعطفون من وكلوه لقياده الثوره
ان ينفذ اهداف الثوره
ولاول مره فى التاريخ تجتمع كل القوى السياسيه والشعبيه دون استثناء على مطلب واحد وهو ان تكون الانتخابات بالقائمه النسبيه ويصر الوكيل منفردا على النظام المختلط بل وينفز من يريده هو.
ولاول مره تنجح الثوره ويحاكم من قاموا بها عسكريا

ولاول مره يحاكم النظام المخلوع وفق قانون هو من وضعه لنفسه

ولاول مره يقال للثوار بعد نجاح الثوره وسقوط الدستور

هذا يجوز وهذا لا يجوز لانه غير دستورى (مع اننا معندناش دستور)

ولا نعلم ما يقال عنه غير دستورى ترى هو غير دستورى وفق اى دستور؟؟؟؟

ولاول مره يستفتى الشعب على قبول دستور ثار لاسقاطه

ولاول مره يتصدر المشهد ويتحدث باسم الثوره

من عارضها وكفر القائمين بها

ولاول مره تلتزم الثوره بيوم الاجازه الرسميه لاستكمال فعاليتها

ولاول مره فى التاريخ يتعامل بعض الثوار مع اهداف الثوره

على انها مطالب ربما تحقق وربما لا تتحقق .

ايها الثورار

من علمكم ان اهداف الثوره مجرد مطالب يجوز التفاوض عليها

من علمكم ان الثوره تفاوض اعدائها ومن اسقطتهم

من علمكم ان الظالم ربما يرجع عن ظلمه بالنصيحه

من علمكم ان من اعتاد على قهر الناس ربما يرحمهم

من علمكم ان من سرق اقوات الشعب سوف يحنو عليه

لقد ضربنا مثلا للعالم كله فى كيفيه قيام الثوره النظيفه

بدون قتل ولا تخريب ولا حرق ولا اعتداء

والان نضرب مثلا اخر فى كيفيه القضاء عليها ومحو اثارها

ايها الثواراعلموا ان اهداف الثوره ليست محل تفاوض

وان الفعاليات الثوريه لا تعرف يوم الجمعه

واعلموا ان الثوره يحق لها ان تفرض واقعا جديد

فهى تملى ولا يملى عليها وان شرعيتها تعلو ولا يعلى عليها
ولا يجوز للثوره ان ا تستجدى مطالبها من هذا او ذاك

ثوروا يرحمكم الله...................

المصدر: هشام سلماوى
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 44 مشاهدة
نشرت فى 5 أكتوبر 2011 بواسطة akhbar

شبكة ساقية دار السلام الإليكترونية

akhbar
»

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

58,935

الحلم الذى أصبح حقيقة

  ساقية دار السلام ... 

من فكرة بسيطة راودت رئيس نادى الأدب بدار السلام الشاعر حاتم السمان  إلى حقيقة على أرض الواقع  مهدت الطريق أمام إكتشاف أجيالا جديدة من المبدعين فى شتى المجالات وفى عام واحد فقط وبإمكانات أقل ما يقال عنها أنها ضعيفة أستطاعت أن تجذب إنتباه كل من سمع بها وأستطاعت أن تسرق كل  قلوب متابعيها.. عشقها أعضاءها فبادلتهم عشقا بعشق وحبا بحب...

أشرف السبع