عنوان غريب، فمن المسلم به في الديمقراطيات الراسخة والناشئة على حد سواء أن الصوت الأعلى واليد الطولي والقرار النهائي يكون للأغلبية، فالأغلبية تشكل البرلمان والأغلبية المشكلة للبرلمان تشكل الحكومة، وبأغلبية الأصوات تقر القوانين وتسن الأحكام وتصاغ خطط المستقبل ويحاكم الماضي، إنها الديمقراطية كما ابتكرها الإنسان على مر الزمان، وفي زمن ليس بالبعيد كانت هناك مجموعة تعيب على النظم السابقة أنها ذات صوت واحد وحزب واحد وقرار فوقي ونظام فرد وغير ذلك من المصطلحات التي حفظها المواطن العادي البسيط عن ظهر قلب مع تكرار سماعه لها طوال سنوات وسنوات. ومع بزوغ فجر الحرية وبواكير الأمل في غد ومستقبل أكثر إشراقا مفعم بالعدل مليء بالفرص المتكافئة، الشعب فيه هو السيد وكرامته لا يجب أن تمس، ظهرت نفس المجموعة ونفس الشخوص تدعونا أن نستمع لكلامهم هم فقط دون غيرهم ونحترم آرائهم هم فقط دون غيرهم ونرى المستقبل بعيونهم هم دون غيرهم، ويحاولون جاهدين أن يستخدموا نفس الوسائل التي استخدمتها النظم السابقة من تخوين وتهويل وتخويف وفزاعات سأمها الشعب ولم يعد مستساغا تكرارها والطنطنة بها، إنها دعوة لكل الأطراف باحترام كافة الآراء وما يتفق عليه أغلبية المواطنين هو سيف قاطع وقرار حاسم يسري على الكل، هذه أول خطوة على الطريق الصحيح إذا كنا نرغب في مصر المستقبل مصر القادرة القوية الفتية النافعة لنفسها ولامتها وللعالم اجمع

المصدر: علاء حسنى
  • Currently 18/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 82 مشاهدة
نشرت فى 4 أكتوبر 2011 بواسطة akhbar

شبكة ساقية دار السلام الإليكترونية

akhbar
»

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

58,933

الحلم الذى أصبح حقيقة

  ساقية دار السلام ... 

من فكرة بسيطة راودت رئيس نادى الأدب بدار السلام الشاعر حاتم السمان  إلى حقيقة على أرض الواقع  مهدت الطريق أمام إكتشاف أجيالا جديدة من المبدعين فى شتى المجالات وفى عام واحد فقط وبإمكانات أقل ما يقال عنها أنها ضعيفة أستطاعت أن تجذب إنتباه كل من سمع بها وأستطاعت أن تسرق كل  قلوب متابعيها.. عشقها أعضاءها فبادلتهم عشقا بعشق وحبا بحب...

أشرف السبع