<!--
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} </style> <![endif]-->
الوقت هو الحياة … والوقت هو الأساس … والوقت مال … يجري جريان الريح … والوقت إن مضى لا يعود فانتهز هذه الفرصة قبل فوات الأوان … وأعمل في دنياك كأنك تعيش أبداً … وأعمل لأخرتك كأنك تموت غداً.
إن إدارة الوقت تعني إدارة الذات ومن لا يستطيع إدارة ذاته لا يستطيع إدارة وقت الآخرين. وإدارة الذات تتطلب مهارات في التخطيط والتنظيم والتنفيذ والرقابة. وعلى الفرد التمرس في أداء المهام حسب الأولويات وفي الوقت المناسب وبالقدر المناسب من الجهد. لتحقيق أهدافه وغاياته.
ولهذا يجب استخدام الوقت استخداماً فعالاً وأن تجعل الوقت يعمل لصالحك ولتصل إلى غايتك باستخدام الوقت استخداماً أمثل عليك بالتخطيط لكل عمل، أن ساعة تقضيها في التخطيط توفر ساعات طويلة عند التنفيذ فالتخطيط التنبؤ بالمستقبل والاستعداد له إن إدارة الوقت عملية مستمرة تتطلب التطوير والتحليل والمتابعة والرقابة … فتحديد الأهداف والأولويات وإعداد الخطط وتنفيذها ووضع جدول زمني محدد والمتابعة والتحليل كلها عمليات توصلك إلى استغلال الوقت بما يعود بالنفع عليك وعلى مؤسستك ومشاريعك بوجود الخطة المناسبة مسبقاً تقودك إلى تحقيق الأهداف على المدى القريب والبعيد.
وأن التخطيط للوقت يقلل من الوقت الضائع المهدور وعليك بوضع برنامج يومي وأسبوعي وشهري وسنوي للنشاطات والأعمال آلتي تنوي تنفيذها بوقت محدد ومبرمج للبداية والنهاية وتدوين الأعمال التي لم تعمل اليوم التالي مع معرفة تنفيذها ومعالجتها في ميعادها …. أما التنظيم الجيد للوقت يقلص الزمن المطلوب للإنتاج ويزيد من الثقة المتبادلة بين الرئيس والمرؤوس ويؤدي إلى التعاون الاختياري والولاء للعمل والتنسيق بين أجزاء المؤسسة والعاملين بها.
أما التوجيه فهو عنصر هام في العملية الإدارية ومكمل للتخطيط والتنظيم فوجود العلاقات الإنسانية الدافعة للعمل والسياسة المناسبة والفعالة والتعاون والمحبة والثقة المتبادلة بين العاملين وتوفير الجو النفسي المريح يؤدي إلى تأدية العمل بكفاءة وفعالية وكلما كان التوجيه والإرشاد سليماً كلما كان العمل منتجاً والوقت مستغلاً بكل ساعاته … ومحافظة على الوقت أثناء العمل وبعد إنجازه لا بد من الرقابة على جميع الأعمال والتأكيد من أن ما تم مطابق لما أريد إتمامه وحسب الخطة الموضوعة والرقابة ضرورية لأنها تكشف عن الأخطاء فتعالج وتمنع وقوعها في الوقت المناسب.
ساحة النقاش