مظاهر عيد الفطر المبارك بين القيمة الدينية والاجتماعية

 

يستقبل المسلمون عيد الفطر المباررك بكل البهجة والفرح والسرور من رجال ونساء وأطفال من مناسبة دينية سعيدة في حياتهم الأسرية ابتهاجا وفرحا بإكمال ليالي شهر رمضان الجميلة التي تشمل كل أنواع الطاعات من صلاة وزكاة وتلاوة ويكتسب العيد طابع اجتماعا بارزا مثل الأعياد الأخرى غير انة يظل لعيد الفطر خصوصيته وهى خصوصية نشأت مما يثيرة من مشاعر مختلطة فيها الأسف والأسى على فراق أيام رمضان وليالية وفيها الاستبشار بقدوم العيد ووعودة بالمرح والفرح .


وعيد الفطر يسمى فى الثقافة المصرية التقليدية العيد الصغير اشارة الى قلة عدد أيام الأحتفال بة عن عدد أيام الاحتفال بعيد الأضحى الذى سمى بالتالى بالعيد الكبير ويتساوى العيدان فى مكانتهما الدينية وما يرتبط بهما من شعائر تعبدية ونلاحظ ذلك قبل حلول العيد بأيام، حيث تعمل العائلات على تنظيف بيوتها كاملة، بالرغم من نظافتها المستمرة ويقوم الأهل بشراء الملابس الجديدة لإطفالهم لتزداد فرحتهم بالعيد.


 وفي صباح يوم العيد يقوم المسلمون بأداء صلاة العيد فى الأماكن المفتوحة وفى الساحات العامة وعند عودتهم من الصلاة يتم تغير طرق العودة من اجل التعييد على اكبر عدد من الأقارب والأحباب وتقديم العيدية التي لاتقتصر على الهدايا النقدية التى تعطى للاطفال من الأقارب وربما تقدم ايضا للزوجات ومن اهل الخاطب لخطيبتة فى شكل مادى او عينى،ويقوم بعدها أو قبل المعيدة على الأقارب والأحباب بزيـارة المقابر حسب كل مجتمع .


وهـذا يشير اشارة واضحة إلى أهمية تبادل الزيارات في العيد بين الأقارب والأحباب التى تهدف الى تجديد قوى العلاقات الأجتماعية ، بالأضافة الى قيمتة الدينية ومايرتبط بها شعائر تعبدية.

ahmedsalahkhtab

أحمد صلاح خطاب

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 171 مشاهدة
نشرت فى 17 يوليو 2015 بواسطة ahmedsalahkhtab

أحمد صلاح خطاب

ahmedsalahkhtab
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

613,859