<!--<!-- <!--دارسو الفولكلو حاولوا المقارنة باستخدام المنهج التاريخى الجغرافى مايعرف باسم الفنلندى اعادة بناء تاريخ حكاية شعبية مركبة واحيانا تاريخ أغنية شعبية أو اى عنصر اخر من عناصر التراث الشعبى وتم تطوير المنهج من اجل المقارنة الطائشة المتعلقة بنشأة ومعنى الحكاية الشعبية وذلك عن طريق الدراسة الغير محيزة لكل حكاية على حدة وتسمى تقنية البحث هذة منهجا بدلا من نظرية مع تمركز على مسلمات نظرية معينة ادت الى ظهور الكثير من الجدل النظرى وعلى الرغم من ان المنهج الفنلندى يرفض اتخاذ مواقف دوجما طيقية فقد اختار احتمالا بعينة من بين عدة احتمالات لتفسير نشوء وانتشار الحكايات الشفاهية ولابد ان الحكاية الشفاهية لها زمانزمكان محددين عن طريق عملية اختراع ارادية واعية ويترتب من هذا انة لابد ان تكون الحكاية قد ارتجلت من مكان الاختراع فى شكل دائر تتسع باضطراد ويتأثر هذا الانتشار الشعبية الذى يشبة الاتساع فى دروب التجارة والسفر وايضا بالتأثير الثانوى للنصوص المخطوطة والمطبوعة فى انتشارها لرقعة جغرافية تتسع بأستمراروعلى ذلك فان المنهج الفنلندى يرفض النظريات الشاملة فى تفسير نشأة المواد الثقافية مثل نظرية الاصول المتعددة او الاختراع المستقل للحكايات المركبة والنظريات التى تجعل الاحلام مصدارللقصة الشعبية والنظريات الطقوسية والنظريات التى ترجح نشأة تلك المواد الى ملاحظة الظواهر الكونية أو نظريات العقلية المتوحشة او النظريات القائلة بأن أصول الحكاية تكمن فى التعبير عن الحيالات الطفولية المكبوتة وكذلك ترفض المدراسة الفنلندية النظريات ضد الانتشارية التى تؤكد ان القصص الشعبية لا يمكنها ان تتخطى الحدود اللغوية والثقافية اذتدل الشواهد الواردة فى الدراسات المونوجرافية لابناء هذة المدرسة على ان قصصا واغان قصصية شعبية معينة قد استطاعت ان تقفز بسهولة فوق الحواجز اللغوية بسهولة أكبر من عبور الحدود الثقافيةعلى ان الحكايات تنقل من الشعوب الاكثر تحضرا الى الشعوب الاقل تحضرا ولقد ثبت ان مناطق النشأة للقصص الشعبية الواسعة الانتشار والتى درست دراسة مركزة هى الهند وغرب اوربا وتلعب اسيا الصغرى ومناطق أخرى من اوربا لها دورمراكز ثانوية للنتشر ويفرض المنهج الفنلندى على الباحث فى التراث الشعبى المقارن بعض الالتزمات الشاقة فيعد اختيار الحكاية او الاسطورة لوقصة الحيوان او الاغنية القصصية كموضوع البحث واحدة من مئات الروايات الموجودة منها بعد ذلك يحب على الباحث جمع نصوص هذة الرويات من التجميعات المطبوعةوارشيفات الفوللكلور والكتب المختلفةويقوم الباحث بتحليل الحبكة الاساسية الى وحدات اوعناصر اساسية واعداد جداول النسب المئوية لعدد مرات ظهور كل عنصر على حداة فى منطقة معينة كذلك يقوم بتقيم التسجلات الادبية المبكرة ثم تحديد أقدم عناصر القصة فى الوصول الى حكمة ببعض مبادئ التنوع التى تتم نتيجةعملية التقل الشفاهى مثل التركيز والااحكام والابدال ولازلت المدرسة الفنلندية تمثل حتى اليوم القوة السائدة فى علم الفولكلور الا ان قضايا ها النظرية وطرقها فى البحث قد توقفت ولازالت تتعرض لهجوم متزايد كما ان مؤيديها قد تخلو عن بعض قضايا ها فنجدعالما من علماء الجيل وهو النمساوى البرت فيسلكى 1871 . 1939يؤكد باصراران الصياغات الادبية لقصة من القصص قد اثرت تاثيرا شديد على تدوال هذة القصة لدرجة ان محاولة نبعها انتشارها الشفاهى امرا عقيما لاجدوى منة ويعتقد عالم الفولكلورالسويدى البارزكارل فون سيدوف1952-1871 يعتقد أن العوامل التاريخية والثقافية المحلية قد صاغت القصة العالمية الى طرز فرعية او طرز طبيعية كما يسميها لها تاريخها الخاص المسقبل عن القصة الاصلية ولكن يرى ان الشكل المنشىء الافتراضى هو اقامة ادلة عليها ليس فى ذاتة سوى حكاية شعبية ويعترض ابراز علماء الفولكلور الاسكندنافى المعاصرين مثل رايدار كريستانس النرويجى ولاوريتس بودكر الدنيماركى على عدم المرونة والطبيعة الميكانيكية للدرسات المونوجرافية التى اخرجتها المدرسة الفنلندية ومؤدى هذة الانتقادات والمنهج الفنلندى يخفض القصص المدروسة الى تجريدات احصائية وملخصات ورمز وجداول وخرائط متجاهلا العناصر الجمالية والاسلوبية والجانب البشرى المتعلق بالراوى وانما اهم شكل مؤثر فى الروايات التى توجد فى منطقة معينة ويحددروبرتس تاريخ ظهور هذة القصة بأنها نشأت فى الشرق الاوسط قبل القرن الخامس عشر الميلادى ودخلت شمال اوروبا من الطريق الواقع بين البحرالاسواد وبحر قزوان الا انة لايحاول تخمين كيفية وصول القصة الى الهند واليابان قبل القرن السادس عشر وبدأشكل جديد للقصة ولا يكتفى نقاد هذة المنهج الفنلندى بالاشارة الى ضالة النتائج فحسب واما الى المجال المحدود لتطبيقها فمعظم الدراسات المونوجرافية التى تتبع اجراءات هذة المنهج تركز على معلجة القصة الشعبية المركبة اما القصة البسيطة ذات الموتيفة الواحدة فتقاوم هذا النوع من التحليل ولقد استخدمت بعض الدراسات الاغنية القصصية التى تختارها للدراسة الاتجاة التاريخى الجغرافى لانها ذات البناء القصص المحكم والمقاطع التى تتميزبالتكرار التصاعدىذات الصيغة الثابتة باستخدام الاسلوب الحساب الاحصائىلتغير العناصر ماهو من حكايات والقصة الشعبية وبناء الاغنية القصصية التى تؤدى الى خروج معظم النصوص الاغانى القصصصية التقليدية ولا يعتمد على عادة على الصيغ المتكررة ولا تأثر اكثر من القصة بدور النصوص الادبية فى اكسابها طابع الثبات والاستقراروهناك فهم أكثرتحررا للمنهج الفنلندى يقدمة الفولكلورى الامريكى اشر تايلور وقد وصف تايلور النظرية التاريخية الجغرافية بأنها مسألة حسن تقدير ان دارس الفولكلور المقارن الذى يتبع المدرسة الفنلندية قد استطاع أن يحول الاهتمام من التركيز على المسائل الفلسفية المتعلقة بالوقع تحديد الطراز المعتادة وليس لاحد انيشكو من انهذا النوع من الفولكلورين ليس أكاديميا ويمكن الوصف الدراسة المونوجرافية الفنلندية بأنها نوع من الشروح والتعليقات المقارنة التى تتصف بالاسهاب والاستقحاء والارهارق ولكنها تتجاهل بعض المسائل التى تهم الدارسين الى ابعد الحدود فاعتبارة الاسلوب والقيمة الفنية والعمليات الغامضة الخاصة بالابداع والتعديل والسياق الاجتماعى وملخصات المسائل تاملا ت حماعات أخرى من علماء الفولكلور
اعداد احمدصلاح خطاب