<!--<!--<!-- /* Font Definitions */ @font-face {font-family:"French Script MT"; panose-1:3 2 4 2 4 6 7 4 6 5; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:script; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:3 0 0 0 1 0;} @font-face {font-family:"PT Bold Stars"; panose-1:2 1 4 0 0 0 0 0 0 0; mso-font-charset:178; mso-generic-font-family:auto; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:24577 -2147483648 8 0 64 0;} /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0in; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} @page Section1 {size:8.5in 11.0in; margin:1.0in 1.25in 1.0in 1.25in; mso-header-margin:.5in; mso-footer-margin:.5in; mso-paper-source:0;} div.Section1 {page:Section1;} --><!--

تلك العادات الشعبية التي تحيط بالمرأة الرشيدية في تلك الفترة البالغة الأهمية في حياتها حين ترزق بالحمل وتستعد للولادة :-

1- الرغبة في الحمل :-

تحرص أم الزوجة على الإسراع في الإنجاب حتى تقوى مكانة ابنتها  لدى زوجها وبين أهلة ولا يعتبر أنجاب الذكور مطلبا لأم الزوج وحدها بل أن أم الزوج تشاركها في هذا أيضا و يضغط المحيطون بالمرأة عليها لتأتي بحملها الأول بما يردونه من أمنيات أن يرزقها الخلقة بالولد الذي تفرح بة ويصيب القلق كل من الزوج والزوجة معا حين يتأخر الحمل الأول حين تقترن التهنئة بالزفاف بتمني الذرية للعروسين حيث تقول المهنئات "عقال البكارى " للعروسين وتختلف الرؤية كلما ارتفع المستوى الثقافي من ناحية الاتجاه في عدد الأبناء او من ناحية تأخر الحمل لدى المرأة المتعلمة  وفضلا عن هذا كله فان الحمل يحقق اكتمال أنوثة المرأة ويراه بعضهم دليلا على اكتمال القوة والرجولة في الزوج .

2- المرأة العاقر :-

تعتمد نظرة المرأة العاقر على الطبقة الاجتماعية فبعضهم يتعاطف معها وآخرون ينظرون إليها على أنها مخلوق ناقص وبوجه عام تجمع نظرة المجتمع الريفي إلى المرأة التي لا تنجب بين الرثاء الإشفاق والضيق والتبرم بلا والنفور أيضا احيانا وحين تتشاجر المرأة التي تأخر حملها مع غيرة من النساء فان أولى الشتائم التي توجه لها تتمثل في تذكرها بعقمها وكونه "ميتة حية" وأنها كالشجرة بلا ثمر احل الله قطعها .

3- مقويات الإخصاب :-

يرى أن الحمل تزداد فرصته بوجود العروسين بعيدا عن أهل الزوج والزوجة في الأيام الأولى من الزواج مع إرسال بعض الأكلات الخاصة لهم "الحمام" ليلة الزفاف.

4- التبني :-

لا يعرف الرشايده التبني بمعنى إعطاء اللقيط أو مجهول الأب أواليتم الذي يحتضونة اسم من يحتضنه ولا يتمتع المتبنى بحقوق الوراثة كالأبناء من صلب المتبنى ولكن نظام الأسرة البديلة وان يختار الطفل الذي يحتضنان من بين نزلاء مؤسسات الإيواءأوالرعاية الحكومية أو الأهلية بعد التأكد من قدرتهما على رعايته وان يكون ميسوري الحال ويتمتعا بسمعة طيبة وألا تكون شبهة استغلال الطفل المتبنى في الأسرة البديلة في أعمال تتنافى مع الين والأخلاق وتستمر متابعة المؤسسة له ويمكن أن ينال المتبنى نصيبا من الميراث على سبيل الوصية لأنة لا يرث شرعا. 

5- الوحم :-

تحب المرأة في الشهور الأول للحمل "شهورالوحم"إن تحاط بما يجعلها متفائلة وهى تحب أن ترى الاذكياءومن يتصفون بالجمال من الأطفال حيث يقال لها حين تأتى بمولود جميل أو قبيح الشكل أنها توحمت على ابن أو بنت فلانة  ويحرص الزوج على الإتيان بما تتوحم علية الزواجة وبخاصة في مرات الحمل الأولى .

6-تفاؤل وتشاؤم المرأة الحامل :-

تتفاءل المرأة الحامل بأشياء وتتشاءم من أشياء فهي تتفاءل حين تسمع عن امرأة أخرى وضعت حملها بسلام وتشاءم عندما يقال لها إن جارتها أوقريبتها قد سقط حملها.

7-التنبؤ بجنس المولود :-

يقال أن الحامل التي تشعر بتحرك الجنين في وقت مبكر من الحمل تأتى بمولود ذكر وبالعكس إن تأخر شعورها بتحرك جنينها فإنها تتوقع إن تضع أنثى ويقال أن الحمل ببنت يضفى للمرأة الحامل جمالا ويذكر بعض الإخباريات إن العكس هو الصحيح حيث يكون حمل الولد خفيفا يجعل وجه أمة جميلا بعكس حمل البنت الذي يأتي ثقيلا يغير من وجه الأم ويقال إذا كان الولد ذكرا حين تكبر بطنها كثيرا إثناء الحمل حيث يقال إن البنت تكون بين الضلوع مما يجعل بطن المرأة اقل علوا من بطن التي يتوقع الولد .

8- البكرية :-

تحاط البكرية بكثير من الرعاية والتدليل وتعفى من الكثير من المجهودات والواجبات ويحيطها الجميع من أقاربها وأقارب زوجها بالعناية الخاصة وتقديرا لأهمية الحمل الأول وتبعاته وهم يتخذون وسائل عديدة للعناية بالبكرية حيث تقدم لها أطعمة معينة مثل الزيتون والجبن و الخيار أثناء فترة الحمل إما بعد الولادة فكثيرا ماتطالب  البكرية بألا تقوم من سريرها وألا تخرج من المنزل ولا تزاول أعمالها المنزلية ولا تخرج لمقابلة الضيوف ولا تقابل الرجال من غير أقاربها الأقربين كالأب والإخوة .

9- مكان الولادة :-

بوجه عام تتم الولادة في الريف في بيت الزوجة وفى بعض الحالات تنتقل المرأة الحامل قبل وقت الولادة المتوقع لتلد في بيت أمها حتى تكون قريبة منها ساعة الولادة وفى الولادة المتكررة غير البكرية تتم الولادة عادة في بيت الزوجية حيث تكون المرأة قد خرت طقوس الولادة وصعوبتها وما يتبع في الولادة من استعدات لحظة الولادة  وفى الوقت الحاضر في الحضر أو الريف أيضا التوليد بالعيادات والمستشفيات العامة والخاصة .

10- الداية :-

تحتل الدابة أهمية كبيرة في قرى رشيد لا إن الدية هي أول من يلجأن إليها للتماس النصيحة عند الحمل وتلجأ الزوجة الصغيرة إلى الدية التي باشرت أمها أو أختها ويسهل الاعتماد عليهن لأنها أسرع من المستشفى ولا تزال أيضا حالات كثيرة تقوم الداية بالإشراف على ولادتهن إلا إنهن لا يذكر ذلك من باب إنهن قد تكلفن مصاريف أكثر للطبيب أو الممرضة ولكن في هذه الحالات نادرة جدا في رشيد اى الحالات التي تلجا إلى الداية وتنكر هذا وعندما ترى الداية الحالة متأخرة تحضرها بنفسها إلى المستشفى وذلك نتيجة الدورات التوعية للدايات .

11- من يحضر الولادة :-

تحاط المرأة الحامل عند بداية الطلق أمها وأخواتها وجاراتها المقربات حيث تقوم كل منهن بالمساعدة في عمل استعداد للحظة الولادة ويتم تحضير الماء الساخن وتمسك أحداهن بالوالدة وتقوم الأخرى بتشجيعها على الطلق وشد أزرها وعادة تحضر النساء المتقدمات في العمر الخبيرات بطرق استقبال المولود وهذا كله في حالة الولادة في البيت أما إذا كان الوضع لدى الطبيب الخاص أو المستشفى فان الأم والأخوات هن الأولى بالحضور بالقرب من الحامل ساعة الولادة ويجلس الزوج في مكان قريب من انتظار أن تقول له الديانة أو الممرضة نبأ الولادة لتنال "البشارة" وهى مبلغ من النقود يتناسب مع جنس المولود ذكر أم أنثى كما يتناسب مع الولادة البكرية .

12- تسهيل الولادة :-

من الأطعمة التي تتناولها المرأة حيث تحضر ساعة الولادة البيض المقلي بالزيت وشرب اللبن المحلى بكثير من السكر وتعطى المرأة ساعة الولادة مشروب القرفة والزنجبيل.

13- الخلاص أو المشيمة :-

يقوم الطبيب فى حالة تمام الولادة على يدية بقطع الحبل السري وفصل "الخلاص" وتقوم الداية بهذه المهمة عندما تكون الولادة بمساعدتها دون استدعاء الطبيب وعند الولادة ينزع المولود ويوضع بجانب امة وتعمل الداية أوالطبيب على تنزل الخلاص ثم تقيس مسافة مقدراها ثلاثة قراريط ثم تقطع الحبل السرى وتربطة وفى بعض الحالات تقوم الأم فى الريف بنفسها هذه العملية إذا ولدت بدون الدابة ويتم التخلص من الخلاص بالقائة فى المياة الجارية أو البحر أو النهر حتى يظل رزق المولود جاريا أو يلقى في دورة المياه ليبعد عن المولود العكوسات ووسوسة الشياطين أو يلقى فى الرمال أو ارض بور لتخضر أو تنبت .

14- المولود الذكر:-

يفرح الأب والآم بقدوم المولود الذكر لأنة يحمل اسم العائلة واسم أبية بعد مماتة ولهذا تقام احتفالات بقدوم الولد أكبر من الاحتفالات التى تقام لقدوم البنت ويحرص معظم الآباء عند قدوم الولد إن تنحر الذباح وتقام ليلة لأهل الله يدعى فيها آهل القرية لتناول الطعام عند تمام الأسبوع.

15- التوائم :-

يطلق الرشايدة على التوائم سواء من نفس الجنس أم من جنسين مختلفين "البراس"

16-المولود المشوه :-

يفسر ميلاد طفل مشوه بوراثته لخصائص في عائلة الأم أو عائلة الأب وترجع بعض الريفيات هذا إلى تناول

الأم أطعمة معينة بغير علمها أو بسبب تناول عقاقير معينة أو أن الأم قد اشتهت تناول هذا الطعام فى شهور الوحم ولم تجده فحكت جلدها في مكان ما فجأ ت تلكالوحة على جلد الطفل الوليد في المكان الذي حكته الأم من جسمها لحظة الوحم .

17- أطعمة الولادة :-

عادات طعام قبل الولادة / أن يقدم للمرأة ساعة الولادة البيض المسلوق والمقلي بالزيت وشراب القرفة والماء المحلى بالسكر الذى "يحمى الطلق" ويساعدها على الولادة

 عادات طعام بعد الولادة / وبعد أن تتم الولادة تنقل الولادة ووليدها إلى غرفة دافئة وتقدم لها المشروبات الساخنة كالحلبة المغلية كطعام مغذى يساعد تناولة على طرد دم النفاس أما المولود فيعطى فى اليوم الأول شراب الينسون ويرضع فى اليوم التالي لبن "السرسوب"أو مسمار اللبن من ثدي أمة وتلبس المرأة بعد الولادة ملابس واسعة حتى تستطيع ارضاع وليدها ويهتم الزوج كما تهتم أم الزوجة بتغذية المرأة الوالدة وكثيرا ما يكون هناك ادخار لبعض اللحوم والدجاج والأرانب حيث تبقى الوالدة فى السرير بضعة أيام للراحة التامة وتناول الغذاء الذى يعوضهاعمابذلته من جهد فى الحمل كما يستحب تناول شراب "المغات"الذى يشعرها بالدفء وتمنع عن تناول بعض الأطعمة التى تعكر اللبن أوتصيب وليدهاالذى يتغذى على لبنها بعسر الهضم أوالمغص .

18- استقبال المولود :-

المنح أو البشارة / تبدأ الاحتفالات بقدوم المولود منذ ولادته بمنح الأب للدابة والممرضات والحكيمات إذا كانت الولادة قد تمت بالمستشفى

ملابس استقبال المولود / ويلبس المولود ملابس بألوان فاتحة بهيجة مثل اللون البني أو البيضاء عن الطفل الذكر واللون البمبى البهيج أو البيضاء للأنثى  

بعض الطقوس التى تجرى  للمولود / يتم ثقب الأذنين بإبرة محماة بالنار أثناء نوم المولودة أو بعد الولادة مباشرة أو يوم السبوع وتثقب أذن الأنثى لوضع القرط وتكحيل العينين  لكي تظل واسعتين ويكون التكحيل بوضع الكحل فى بصلة مشقوقة من الكحل المختلط بماء البصل وتكحل العين حتى تبقى"حلوة ومفتوحة" ويتم ربط السرة والرأس لكي تظل مستديرة  .

19- العناية بالطفل المولود :-

أول ما يقابل بة المولود أن يلقى فى أذنيه أذان الصلاة حتى يشب على التدين وبعد ثلاثة أيام تأتى الدابة وتقوم بتكحيل عينى الطفل بالكحل الحامى وماء البصل حتى تبقى واسعة ويقوى نظرة وتربط رأس الطفل حتى تبقى مستديرة ولا يزيد حجمها ويهتم بالنواحي الجمالية فى جسم المولود وترسم الدابة حاجبي المولود حتى ينمو فيهما الشعر وتلجأبعضهن إلى ذبح خفاش ويقمن بدهن الأماكن التى ينمو فيها الشعر بدمه ولايترك الطفل لينام على جنب واحد حتى لا يؤثر هذا الوضع فى عظامه اللينة كما تضعة الأم لينام على بطنة أحيانا ليتخلص من الغازات بعد الرضاعة .

20- طعام المولود :-

تبدأ الأم بإرضاع وليدها من ثدييها وتحرص الأم على الرضاعة الطبيعية  فى الثلاثة شهور الأول من عمر الطفل  لانة ذوأهمية كبيرة فى نمو الطفل وتمتعة بالمناعة والقوة وبعد الثلاثة شهور الأولى تبدأ الأم فى اعطاء طفلها كمية محدودة من العصير الطبيعي ثم يعطى الطفل عندما يبلغ من العمر ستة شهور وجبة إضافية بجانب الرضاعة و هي تحتوى على "الخضروات والبيض والفواكة المهروسة ويفطم الطفل عندما يكمل العامين  وتحرص الأمهات والحموات أن يرضع الطفل رضاعة طبيعية ليكتسب الحنان عندما يشتد عودة والأم تحتضن وليدها وتعطيه من صدرها الغذاء والحنان ويرضع الأطفال من صدور أمهاتهم كلما شعروا بالجوع حتى تستقر علاقته بوالداته ولا يشب جافا فى معاملته للآخرين ولا يكون معرضا للعقد النفسية  ومنهم من  تلجأ بعض الأمهات إلى إرضاع أطفالها الحليب المجفف أو ما يعرف باللبن الصناعي خاصة الأمهات العاملات والقليل من الأمهات يلجأن إلى المرضعات وفى بعض الحالات تقوم الجدة أو الخالة أو العمة بدور الأم البديلة فى ارضاع الطفل والعناية بة.

21- النظافة الشخصية للمولود :-

تقوم الداية فى اليوم الثالث من ميلاد الطفل بمباشرة استحمام المولود للمرة الأولى ثم تأتى فى اليوم السادس عشية لتباشر الداية فى هذة الليلة نظافة الطفل  .

22- قص أظافر المولود للمرة الأولى :-

   عند قص أظافر المولود للمرة الأولى يوضع  فى يده مبلغ من المال ليكون واسع الرزق ولا ينظر لما فى يدي غيرة فى المستقبل .

23- إعلان ميلاد الطفل :-

تنقل الداية خبر ميلاد الطفل إلى أبية أو عمة أو جدة لتتلقى هدية مناسبة وفى الولادة البكرية وفى ميلاد الطفل الذكر تكون الهدية كبيرة وتختلف باختلاف ثراء عائلة المولود وبعد هذا تقوم الداية بنشر خبر الولادة فى كل مكان حتى يعلم بة جميع أهل القرية ويعرف موعد السبوع وبعد السبوع أو قبلة أحيانا يقوم الأب بتسجيل ميلاد الطفل فى مكتب الصحة أو لدى شيخ البلاد وفى القرية يقوم العمدة بإبلاغ مركز الصحة حتى تستخرج للمولود شهادة الميلاد الرسمية .

24- اختيار اسم المولود:-

يتم اختيار اسم المولود حسب الثقافة والتعليم والتقاليد والتدين حيث يطلق بعض الإباء أسماء إبائهم وأمهاتهم على مواليدهم اعزازا لهم وتخليدا لذكراهم أو للتفاؤل بها ومنهم من يطلق بعضهم على أسماء الزعماء أو قد يتصادف ميلاد الطفل فى مناسبة معينة فيسمى بها ويحرص الكثير من المسلمين على تسمية أبنائهم بأسماء مقدسة أوأسماء من أهل البيت أو أصحابة وفى بعض الحالات يدعى أعمام وأخوال وأقارب أهل المولود إلى العشاء بعد ذبح ذبيحة احتفالا بالمناسبة ويحتفل الأب بإطلاق الاسم المختار على الوليد ويطبع هذا الاسم على أوراق النقود أو البطاقات التى توزع فى ليلة السبوع .

25- السبوع :-

يبدأ السبوع بالدعوى الية وتختلف طريقة الدعوى حيث تقوم احيانا ام الوالدة أو اخوتها أو احدى عماتها أو خالاتها بزيارة المدعوين وتقديم الدعوى لحضور السبوع أو تكون الدعوى للسبوع من خلال بطاقات الدعوى التى توزع على المدعوين ويبدأ الاحتفال بأن تمسك الداية أو الجدة أو احدى الريبات أو المدعوات المقربات الخبيرات بالطفل وتغنى لة عبارات ترددها معها النساء أو الأطفال مثل "الصلاة علية الصلاة علية , الصلاة علية الصلاة علية مامتك ولدت بألف جنية وتدور المرأة التى تحمل المولود فى حجرات البيت وطرقاته ومن ورائها النساء والأطفال وقد تحمل الجميع الشموع المضاءة وترتفع الزغاريد ويعلو التهليل وفى نهاية تلك الجولة أو في بدايتها يؤذن بالصلة فى أذان المولود حتى يعتاد على الأصوات المرتفعة وتقال للمولود بعض النصائح مثل اسمع كلام أمك وأبيك وجدك وجدتك وأحبانا يكون مزاح يكشف عن غيرة فيقال للمولد اسمع كلام فلان أو فلانة ولا تسمع كلام فلان أو فلانة ثم توزع بعد هذا أكياس الحمص والشموع على الأطفال والمدعوين.

26- الهدايا التي تقدم للمولود :-

تقدم للمولود الهدايا يوم السبوع وتختلف الهدية باختلاف جنس المولود فالبنت تقدم لها سلسلة أو خاتم أو حلق أو مصحف صغير أوملابس أولعب أطفال أما إذا كان المولود ذكرا فيقدم لة انسيال أو خاتم أو مصحف أوملابس أولعب وبجانب الهدايا الثمينة تقدم الهدايا العينية من الأهل كالدجاج والسكر والصابون ... والخ وبجانب الهدايا تقدم النقود "كنقطة "وتأتى الهدايا من الأقارب والأصدقاء والمعارف والجيران وزملاء العمل.

  27- الطهارة :-

تتم طهارة المولود الذكر عندما يبلغ أسبوع أو الأربعين يوما أوعندما يكمل عامة الأول في معظم الأحوال طهارة الذكور عامة في كل البيئات والفئات الثقافية والطبقية في مصر أما فيما يتعلق بالإناث فان الأمر يختلف فهناك من يتمسك بطهارتها تمسكا شديدا لأنها نظافة وحماية للبنت وتأتى طهارة البنت متأخرة حيث تتم السادسة أو العاشرة وتبين المادة الاثنوجرافية إن بعض الأسر الحضرية لا تحرص على ختان الإناث تفاديا لما قد تعانيه فيما بعد من البرود الجنسي .

28- أربعين الوالدة :-

بعد السبوع وحتى يوم الأربعين تحاط المرأة الوالدة بكثير من الرعاية والتحريمات الخاصة وتناولها الغذاء الجيد الذي تدخرة لها أمها أو حماتها أو أختها ليعطى لها في أيام النفاس ولا تقوم المرأة الوالدة ببذل اى  مجهود داخل عمل البيت وتلبس الملابس الفضفاضة وتكون غرفتاه دائما نظيفة وجيدة التهوية وبعد هذا تستطيع أن تعود إلى الاتصال بزوجها والى حياتها  وعملها المعتاد فى البيت .

الخاتمة  :-

<!--<!-- <!--

لقد تضمنت الصفحات السابقة عرضا لبعض العادات الشعبية المرتبطة بالحمل والولادة في مجتمع رشيد وقد كانت المادة العلمية معبرة عن رؤية المجتمع الرشيدي لذاته متمثلة في الإخباريون من الأمهات والجدات والدايات من خلال المشاركة في عادات شعبية تجرى في انتظار اكتمال الحمل والاحتفالات المتبعة أثناء الولادة

   إعداد / أ حمد صلاح خطاب

   إشراف دكتور / عبد الحكيم خليل

المصدر: المراجع :- ۞هذا الفصل تأليف الأستاذ الدكتور"محمد عبده محجوب"وقد نشر فى : المأثورات الشعبية ، العدد (19) يوليو1990،ص 65- 77 1-مقدمة في الأنثروبولوجيا "الطبعة الثانية "السلسة السوسيوأنثروبولوجية،الكتاب الرابع ،دار المعرفة ،الإسكندرية ،1985م . 2-"الدلالات الأنثربولوجية لبعض العناصر التراث الشعبي" مؤتمر التراث الشعبي والذات العربية ،بغداد،مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربية ،الدوحة، 1985م . 3-"بعض الطرق الانثروبولوجية في تسجيل عناصر التراث الشعبي الحية "ندوة التخطيط لجمع ودراسة العادات والتقاليد والمعارف الشعبية ،الدوحة ،مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربية ،1985م . 4-"الشباب والإبداع في رشيد" دراسة سوسيو أنثروبولوجية ،مجلد تقارير مرحلة الدراسات الوثائقية ،المجلد الرابع: رؤية الشباب لاسهاماتة فى التغير الثقافى والاجتماعى فى مجتمع رشيد.- المجلد السادس :"رؤية الشباب الرشيدى لذاتة والمقومات ومعوقات واتجاهات الابداع"،مادة علمية غير منشورة محفوظة فى مجلس مدينة رشيد ،مصر،1988م.
ahmedsalahkhtab

أحمد صلاح خطاب

  • Currently 70/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
22 تصويتات / 4821 مشاهدة
نشرت فى 9 يونيو 2010 بواسطة ahmedsalahkhtab

أحمد صلاح خطاب

ahmedsalahkhtab
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

614,361