معلومات عن الكتاب
كل الأعمال العظيمة لا يبين مقدار عظمتها إلا بعد أن تدور عجلتها ويفصل التاريخ في أمرها. فحركة 23 يوليو، بدأت في صورة انقلاب عسكري ولكنها كانت تتطور كل ساعة، بل كل دقيقة، حتى وصلت خلال ثلاثة أيام فقط إلى صورة كاملة بكل ما تعنيه الثورة من أبعاد. فعندما طرد فاروق، خرج الأمر عن أن يكون انقلاباً عسكرياً إلى ثورة شعبية أطاحت بالملكية وتوالت أعمال الثورة بعد ذلك لتغير المجتمع من جذوره، فكان إلغاء الألقاب، والإصلاح. وفي هذا الكتاب يحاول أحمد حمروش تقديم تقييم لهذه الثورة، وذلك من خلال هؤلاء الذين شاركوا في صنع هذه الثورة أو قاوموا مسيرتها، أو وقفوا منها موقف المفكر الحر الذي يتأمل ويختزن في الصدر. فكانت مجموعة أسئلة وجهها المؤلف إلى هؤلاء الذين قدموا إجابات، قدموا من خلالها صورة صادقة عن رأيهم ووجهة نظرهم في ثورة يوليو بعد 32 عاماً، زمن صدور هذا الكتاب.
أحمد صلاح خطاب
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع