الكتاب: الفولكلور ما هو..؟! المؤلف : فوزى العنتيل.
ينقسم الكتاب إلى قسمين ، القسم الأول "الفولكلور ما هو ..؟!" وينقسم بدوره إلى ثمانية فصول يتناول الكاتب من خلالها تعريفات الفولكلور وأقسامه ومجالاته المختلفة ، وفى القسم الثانى "دراسات فى التراث الشعبى" وينقسم هو الآخر إلى ثلاثة أبواب يتناول الباب الأول دراسات فى المعتقدات ، ويتناول الباب الثانى دراسات فى الممارسات ، ويتناول الباب الثالث دراسات فى القصص الشعبى.
القسم الأول : الفولكلور ما هو ..؟!
الفصل الأول : يتعرض للمحة تاريخية عن الاصطلاح وتطوره.
الفصل الثانى : يتناول التعريفات المعاصرة للفولكلور.
الفصل الثالث : يتناول العلاقة بين الفولكلور والتاريخ.
الفصل الرابع : العلاقة بين الفولكلور والإثنولوجيا. ويتناول هذاالفصل آراء العلماء حول علاقة الفولكلور والإثنولوجيا والصدام بين المفهومين.
الفصل الخامس : تعريف الأنثروبولوجيا، والأنواع المختلفة للأنثروبولوجيا "الثقافية ، الاجتماعية ....الخ" ثم يتناول علاقة الفولكلور بالانثروبولوجيا وكيف أن الفولكلور بدأ كفرع من فروع الانثروبولوجيا ، ثم يتناول بعد ذلك محاولة فصل الفولكلور عن الأنثروبولوجيا ليصبح علماً مستقلاً بذاته.
الفصل السادس : مصطلح الفولكلور مقوماته وخصائصه، وهو فى هذا الفصل يتناول العنصرين المكونين للفولكلور وهما الناس حملة التراث والمادة الفولكلورية.
الفصل السابع : دراسة الفولكلور ، ويتناول الكاتب من خلاله التشابه بين المأثورات "العادات والمعتقدات والحكايات والأغانى" فى جميع أجزاء العالم .. وكيف اهتم الدارسون فى بداية نشأة علم الفولكلور بهذا التشابه تأثروا بيه. ثم يتناول بعد ذلك التطور الذى حدث فى علم الفولكلور وتشكيل المدارس الفكرية المختلفة ومنها "المدرسة الأدبية – المدرسة الأسطورية – المدرسة الأنثروبولوجية – المدرسة الشعائرية (الطقوسية) – المدرسة التاريخية الجغرافية – المدرسة التحليلية النفسية). ثم يتناول الكاتب بعد ذلك علم الفولكلور والمنهج المتبع فى دراسته.
الفصل الثامن : منشآت الفولكلور الحديثة .. ومن خلالهذاالفصل يتناول الكاتب المنشآت الدولية التى تركز كل جهودها فى مجال الفولكلور وهى (المدرسة الفنلندية – أرشيف أبسالا فى السويد – لجنة الفولكلور الأيرلندية – المتحف الشعبى الويلزى – المتحف الشمالى "استكهلم" – متحف سكانسن – المعهد الشمالى للأدب الشعبى "كوبنهاجن" – مدرسة الدراسات الاسكتلندية "أدنبرة").
خاتمة : ويتناول فيها الكاتب الموضوعات الرئيسية التى يهتم بها التراث الشعبى.
القسم الثانى : دراسات فى التراث الشعبى :
الباب الأول : فى المعتقدات الشعبية
العالمى والتناقض حول تفسيراته، فبينما فى أيرلندا إذا طار الغراب فى التراث الشعبى :فى البداية يتناول المؤلف علاقة الإنسان بالطيور منذ عصور المجتمعات البدائية .. ثم يتناول الغراب كنموذج للطائر فى التراث الشعبىيميناً وهو ينعق فى نفس الوقت ، يعنى ذلك نبوءة بالحظ السعيد.. بينما نجد شكسبير فى مسرحية ماكبث يستخدمه كنذير للموت.كما تشير المعتقدات الشعبية بقدرة الغراب على التنبؤ بالحوادث خيرها وشرها، ثم يتناول الكاتب بعد ذلك الغراب فى التراث الشعبى العربى.ايات الشعبية وفى الممارسات وغير ذلك.
الزمن فى المعتقدات الشعبية:
ويوضح هذا الجزء أن للزمن دوراًهاماً فى المعتقدات وفى الممارسات الشعبية فالزمن يعتبر موضوعاًمن الموضوعات الرئيسية فى الفولكلورنظراً لما له من تأثيرات ودلالات فى المعتقدات الشعبية وفى الحياة الشعبية بصفةعامة فهو يجرى فى الأمثال والحكم، وفى التشبيهات واستعمالات الحياة اليومية ، ويجرى كذلك فى الحك فكرة الأول والأخير فى "الفولكلور
فى هذا القسم يتناول المؤلف اهتمام الناس بالأشياء المتتابعة :
"الأول" ، و"الأخير" بدرجة أكثر من اهتمامهم بما يتوسط هذين الحدين.مثال على ذلك أنه فى معتقدات بعض الشعوب أن الثوب الجديد عندما يرتديه صاحبه لأول مرة يجب أن يذهب به إلى الكنيسة .. وكذلك أن أول نتاج من الزبد أو اللبن لا ينبغى أن يُعطى لأحد خارج البيت.. ويتعرض الكاتب للعديد من هذه الأمثلة.
الباب الثانى : فى الممارسات :
القسم الأول من هذا الباب الرقص الشعائرى قديماً وحديثا، ويتناول الكاتب فيه الرقص الشعبى عامة وهو إبداع الناس ، وهو أيضاً نتاج الحياة نفسها ومن هذا المنطلق يتناول المؤلف رقصات الخصب والرقصات الجنائزية ورقص الضحية ورقصات النصر ورقصات الحرب والرقصات الدينية (والتى منها الرقص عراة حول الكعبة قبل الإسلام وكذلك الرقص حول العجل الذهبى المذكور فى سفر الخروج).
القسم الثانى : مسرح الفولكلور والدراما التى بقيت ويتناول فيه الكاتب الدراما الشعبية بدءاً من الأصول الإغريقية والهندية للمأساة والملهاة، مروراً بالمسرحية الكنسية ثم المسرحية الإيمائية والتى يعود تاريخها إلى القرن الثانى عشر حيث الحروب الصليبية.
الباب الثالث : فى القصص الشعبى (الخرافات – الأساطير – قصص الخوارق)
وفى القسم الأول من هذا الباب يتناول المؤلف كليلة ودمنة فى التراث الإنسانى وحكايات الحيوان.. ويتعرض لنشأة كليلة ودمنة فى بداية القرن الثانى الميلادى ثم يتناول الأبواب التى بقيت من هذه القصص ثم الترجمات المختلفة لها وصولاً إلى الترجمة العربية ويتعرض الكاتب فى القسم الثانى للباب إلى قصة عوج بن عنق بين الأساطير والخوارق.. ويبدأ هذا القسم بشرح الفروق بين الأسطورة والقصة الخارقة أو الخرافية.. ثم يتعرض لموجز القصة ، ثم الإضافات والزيادات والتفاصيل التى أضيفت إلى القصة.. ثم يتعرض إلى المصادر المختلفة لهذه القصة وعلاقتها بقصة الطوفان لسيدنا نوح وقصة الخروج لأرض كنعان لسيدنا موسى.ثم فى نهاية الكتاب يعرض الكاتب لبعض المصطلحات العلمية وترجمتها بالإنجليزية
أحمد صلاح خطاب
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع