تتفاعل الحكومات المتتابعه التى اكتوى بنارها المواطن فى مصر مع كوارث المواصلات الغير مفهومه ولا مبرره التى تزهق ارواح مواطنين ابرياء بلا ثمن لا ذنب لهم سوى انهم تحت سطوة حكومات فاشله بمنطق كلاب وراحت والواحد موجود غيره عشره اعذار اقبح من الذنوب يسوقها المسئولون المتصابون سابقا الحالمون بسمن وعسل السلطه حاليا . اعذار بلا شك نتيجتها تحميل المسئوليه لمن مات فى الكارثه او لعامل حى فقير او مخطوف مفقود كما حدث فى العباره ازمة المواصلات فى هذا البلد هى ام الازمات جميعها بسببها سيفقد الواطن الرغبه فيما يسمى الوطنيه والانتماء ومن اللافت للنظر للمتدبر فى الحياة والموت ان الموت فى فلسطين يتحمل تكاليفه الكيان الصهيونى باهظا ماديا ودوليا اما الموت فى مصر فبلا ثمن الامس فى بور سعيد واليوم فى قطار قطف زهور اسيوط
عدد زيارات الموقع
9,830
ساحة النقاش