مستشفى الثوره. والحقنه فى العضل

تجربه حقيقيه عاشها مواطن داخل احدى المستشفيات الحكوميه المركزيه التى تعج بمئات الممرضات والاطباء والمسعفين الخادمه لعدد يقارب نصف مليون بنى ادم فى احدى مدن محافظة الغربيه تمثلت فى  حاجة المواطن لاخذ حقنه  مضاد حيوى كانت معه  فتوجه الى المستشفى  فقابلته صفوف الممرضات بالرفض الشديد الا اذا كانت تلك الحقنه من داخل المستشفى ومكتوبه على تذكره على اعتباران كل الشعب مدمنين وبيضربوا ابر . وفعلا كتبها عن طريق الطبيب ولكن تمنعت الممرضه المنقبه المتقدمه  لصف الممرضات  وهربت متعلله لعدم اعطاء الحقنه للرجل فوضح لها  انها ليست فى العضل فقالت ولا حتى فى الوريد واشارت الى اخرى  فذهب المواطن الى المدير الملتحى  فوجده متاهبا للتلاكم  والسباب  والصياح  كمن له ثأر              قديم مع هذا المجتمع مستثمرا كل اللوائح الفاسده لاحقيته فى عدم اعطاء المواطن الحقنه  ولفشله المزرى فى ادارة المستشفى وانتشار الفوضى والذباب داخل اروقة المستشفى  وجلوس الاطباء على مقهى داخلى مع الزوار والمترددين