العمل محور اساسى فى حياة الفرد عموما والرجل خاصة وشعور الرجل بالانتاجيه والاهميه والقدره على الانجاز تمثل منحى ايجابى للحياه بشكل عام اما اذا قدمنا المراه فى الحصىل على فرصة العمل المتاحه او تساويا  دون النظى ر الى المردود الانتاجى لكل منهما  وكان الفيصل  هو لهف المرتب وخلاص كحالة المراه العامله فى مصر مبارك  حيث تعتمد فى حياتها العمليه على البكاء والاستعطاف والزوغان واجازات الحمل والرضاعه والولاده  وكنا قد اصببنا الرجل فى مقتله بوضعه فى خانة الكسل والخمول والفراغ الخبيث والقلق وضمور عضلاته وافكاره  والخواء والضعف الاقتصادى المصرى وارتفاع سقف الديون نتيجه  لفوضى توظيف المراه وتمثيل المراه بكوته فى المجالس النيابيه المزعومه المنحله ما هو الا مظهر من مظاهر المراه العامله والسياسه التى فى ظاهرها الرحمه والاصلاح والمساواه وفى باطنها  الفساد ولهف الفلوس  وتاكيدا للوهم  ان المراه الاوربيه لم  تظهر فى سوق العمل بقوه الا بعد  الاذدهار الاقتصادى المعتمد على سواعد الرجال  وقوانين العمل فى المانيا التى تجبر  اصحاب العمل على اعادة المراه الام الى عملها  بعد سنتين اجازه  جعلهم يترددون فى توظيف المراه

المصدر: احمد قمر


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 67 مشاهدة
نشرت فى 1 يناير 2012 بواسطة ahmedkamar

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

9,830